أثملنا شهد الرحيق وغاصت روحانا في بحر حنين وهوي وتم لقيانا وأشرقت شمس المحبين تلقى دفئا بنهر حب إحتوانا أحبك قالتها روحانا سمعها الفؤاد وبارك لقيانا سَكَنَّا بحر الشوق وبات هو العنوان خليلان قبل البرية كُنا ودنت لحظة كلانا يعلن الحب لخله والصدق إحتوانا غاب عن الوجود بالوجد هوانا تبادلنا القلوب وسكن كلانا لكلانا حبيبا كم إنتظرت لقياك واليوم بِتُ نشوانا لعمق الدر بالبحر نحيا والصَدقُ روضٌ والمحارُ بيتانا رفيق الدرب ما عاد لسواك بقلبي سكناً ولا عُنوانَا