كان ياما كان
في سالف العصر والأوان 
عايش أمير ولهان في جزيرة مهجورة 
كل اللي كان وياه بلورة مسحورة
و ف يوم بيبص فيها طلعت له أمورة
نادي عليها وقال عاشقك ياسنيورة
ما تكملي حياتي ونعيش ولو تورة
طلت عليه الحلوة وبخطوة غندورة
مالت عليه وقالت عاشق ليه الصورة
دا الأصل أهو في إيدك حباية منثورة
ضَلِلْ عليها وعَشِشْ نبته صغيورة
تطرح غناوي الشوق ألحانها مغمورة
تنسي ليالي الغربة ونعيش في معمورة
رد الأمير و بلهفة كلماته مفطورة
عشت سنيني عذاب بين أصل والصورة
حيران في دنيا الخيال مستني يا أميرة
دورت ع الفرحة ولقيتها مبتورة
مطرحة بطرحة والفرحة مكسورة
لو تغزليها بشوق يمكن تزيح حيرة
قالت له ها أسأل قلبي والرأي دا مشورة
وإن يوم رد وصارحني وسبقني علي دارك
هـ نعيش حياتنا سعادة وأمحيلك الصورة
قال هـ أستني النهار جاي ومعاه النسمه
ما تشوفي يوم أحزان عمرك عيشيه بسمة
مال الفؤاد وطاوعته وياريتني ما طاوعته
ما لقيت غير الخداع والوهم والحيرة
طلع الكلام بهتان ما شبهش حتي الصورة
معلش سماح ياقلبي خدعتني بلورة
وتوته توته .... وخِلْصِتْ الحدوته