قناع فوق وجه من قناع يخاطبني بخبث لا يراعي تناهيدا على ثغر حزين يشاطره الأسى نزف اليراع يهاجمني بصوت بربري تخرج من دهاليز الرعاع يدبر لي المكائد كل يوم ويسعد حين تلدغني الأفاعي ويحسدني على هم لصيق بقلبي أو بقيد في ذراعي أمد لكفه كفي ورودا فيأبى أن يكف يد الخداع عن الأزهار في بستان قلبي وعن وطن يسير إلى الضياع