تهاتفني .. فتنساب نبرات صوتك .. لحنا ملائكيا ..
فتسري فى روحي .. فأجد نفسي طفلة صغيرة ..
أعادوها لأحضان أبيها .. فأنسي القسوة والعذاب والمراوغة ..
وما أن اغلق الهاتف .. حتي يعلو صوت عقلي مخاطبا إياي .. وكل أنثى ..
لا تخاطبي إلا زوجك أو محارمك ..
وإلا فالويل والعذاب لك .. من رب العالمين ..
فأقول له : إنه أنا .. ياعقلي ..
فيرفض عقلي هذا المنطق ..
ويبدأ العد التنازلي للرحيل ...
بعيدا عنك .. يا أنت ..
يامن كنت أظن انه أنا ...