هلت كبدر الأربعة عشر فحرت فى أمرى !!! أفى ذى الحجة انا ؟ أم أنا فى صفر أتلك رعدة الشتاء أم تلك حمى الهجر تدانيت !!! فتماديت !!! حتى صارت فى محط نظر حملقت !!! فقالت : أى أمر تنتظر عبرت اليك السنين وتناسيت جل الحذر وقلبى دليلى ان اللقاء حتما وشيك على ضفاف النهر عند إصيل يصبغ الأشياء بالتبر هذى يدى فالأمر لاح وانسفر فذك الميثاق بأيات فأنى ولى المقتدر والشاهدان عدل النجم فوقنا والقمر وصداقى استكفيته السبع المثانى والايمان بالقدر