جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
تـذكّــر مـاذا فعلــت لك أُمـــكـ ...؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حيـن كنــت حِمـــلاً ثقيـــلاً فى بطنهـــا ...
كم عانــت مِن مشقّــة و إرهــاق فى جميــع أحـوالهــا ...
و بعـــدما وَلَـدتـــك سهــرت لـ سهـــرك حيـن كنــت تقلــق منـامهــا ...
و حيــن تــرى مـا بــك مِـن آلام فـ تـزيــد معهــا أوجـاعهـــا ...
أتعلــــــــــــــــــــم ...!!!
كــم مــرّة مسحـــت دمعتـــك و لـم تجعـلك تــرى دمعـاتهـــا ...
كــم عـانـــت لـ تعطيـــك زهــــــــــــرة شبـابهـــــــا ...
أرأيتهـــا يـومــاً حيـن مَـرضــك كيــف تـئِـــن أنيــن الوالهـــة ...
تنتظـــر بـ فــارغ الصبـــر جـاهــدة لـ تـــرى شفــــاء وَلَـدهــــــا ...
أتعلــــــــــــــــــــم ...!!!
أن الشفـــــــــاء يـأتيــــك بـ بـركــــة دعـائهـــــــا ...
فـ مـــاذا بعـــد كــل هــذا يكــون جـزائهـــا ...؟
ألا يجـــب ان نعطيهـــا حقهـــا ...؟
و لا نتنكّـــر لـ بـديـــــع جميلهـــــا ...
و أن لا ننســــــى أن نَبِـرهــــــــــــــا ...
ألا جعـــلك هـــذا أن تحتفـــى و تحتفــل بـ عيـدهـــا ...
تحيــة عـطـــرة لـ كــل أم ضحّــت مِن أجل أبنـائهــا ...