شكرا لك يا وردة تزينت بعطرها يا نجمة مشعة تخضبت بضوءها يانسمة عليلة لم تختفي عن جوها ويا رحيق قبلة مستوطنا في ثغرها ويا نخيل واحة حضن الثرى يحيا بها في غبطة عاش الهوى مستأنسا في حضنها وفي حمى قصيدة زفت إلى عريسها يحيا بك نبض المنى من قد هوى منذ الصبا بافات ورد قبلة مافارقت ثغرالربا ولا ابتسام شاعر غنى لها وأطربا قطر الندى في خدها وعطرها من قد ربا في حضنها حتى غدا مخلقا مهذبا مثل القصيد منطقا منسما مشذبا معززا مكرما لا مكلما أو متعبا