ساعة الولادة كان الكل حواليها منتظرين بلهفة عمر بحاله وفرحة وشوق وحنين شباب وشيوخ وأمهات وبنات وكانت المولودة حلوة الحلوين لكن ساعة الولادة وفي زحمة الفرحة كان اللصوص جاهزين على كل شكل ولون وعلى كل مله ودين خدعوا الأهل والأحباب لما رقصوا معاهم وقالوا انهم جايين يرعوا الجنين خدوا المولودة في حضنهم ومن ساعتها لا المولودة شفناها تاني لحد هذا الحين كانت خطة محبوكة وكانوا ليها مخططين لكن في كل ميعاد سنوي يمر علينا فاكرين ومش ناسيين إن المولودة كانت لأ ما كانتش دي لسه كاينة ولسه حلوة الحلوين