جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
أيا حيرة الهوي كُفِّي
أما إنتهيتِ عن جهل لهفي
حِلِّي غيوما باتت لاتُريني أكفُي
قد بدت شمسك لا يهوى لظاها
سوى لفحي
سرابٌ بات يملأ الكونَ ويُضفي
ألما أضمر الفؤاد وجوده ولم يُشفِ
كَبّلَ الروحُ قبل الجسد ولم يكفِ
فكيف أَملِكُ الصفحِ
والغدُ هو أمسي
أَبِيتُ مُسَهّدَ الجَفنِ مؤرقاً
أبتغي رسمي
كمن بالبيداء شاقة الثري
ويري الماء بينما سرابه يُشْقِي
آه تُقالُ بألف معني
ولا يفطِنُ لمعناها سوي مُشقي
مؤرق الفكر لايملك سوي السُهدِ
يعلوه يأس إن تَفَرَقَ بالكونِ
فاض منه الكثير يُرافق أُنسي
خلى الوجود من نسماته
إلا من حبيبا لا أملِكه
فقط أراه بين الصحو والغفوِ