يا حبيبتى فاكرة لمَّـا 
الحكـم فينـا و النظـــام ...؟
لمَّـا بالفســاد
الظلـم ســاد
و لسنين جوانـا دام ...؟
لدرجة ما شفنـا 
من سنينـا غير ظـلام ...
قلنـا ثـورة 
قالوا إنقلاب 
يعنى هو الظلم غـاب ؟
ما أحنـا لسـة فى الغيـاب 
و لسـة برضـوا شعبنـا محتاج عـلام ...
يــا مصــر صبــراً 
على البــلاء
دا الفجــر جـاء
رغــم كل الشدة و الآلام ...
الدم غالــى و يرخص ليكِ بالفداء
لأجل ما تشوفى نهار ساطع له ضياء 
بالأفعــال مش بالكــلام ...
جمعنـا بالمحبـة 
رجــال عـدالة 
رجـال هُمــام ...
وحـدوا الصــف ما بينّـا
لا فرق بين المسيحية و الإسـلام ...
و كان تعاون مـ الجميــع
و مـ الغالبيـة رحنـا شفنـا إهتمــام ...
و السيطرة و الأمـن عـــاد
بفضل دم و إيدين كل الــولاد
و عــمّ ما بيـن الحبايب الســلام ...
و تمسك الشعب بأصوله
رغم ما عاناه عمـر بطولـه
و سطــر التاريــخ بطولاتـه
بالمــلاحــم العظــام