جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
آية فى كتاب ربنا نسمعها كثيرا ونعلم معناها إجمالا ولكن هذا لا يمانع فى أن نقترب منها أكثر ونحاول أن نفهمها أكثر ( لله الأمر من قبل ومن بعد)
ما هو الأمر المقصود؟
من قبل ماذا ومن بعد ماذا ؟
نحن نقولها عندما نواجه امرا لا نستطيعه على سبيل التسليم بالعجز وان أمر الله نافذ طاغية مستبد لا تستطيع رده فتقول ( لله الأمر من قبل ومن بعد)
مرض حرت به بين الأطباء ولم تجد له علاج ( لله الأمر من قبل ومن بعد)
ابن كررت عليه النصح والتربية ولا يسمع الكلام
(لله الأمر من قبل ومن بعد)
ويبقى السؤال أى أمر هو ومن قبل ماذا؟
ومن بعد ماذا ؟
وكما قلت نحن نعرف الإجابة اجمالا
ولكن ما الأمر؟ الإجابة كل أمر هو لله كل شيء
التصرف ،التدبيىر لله التقدير لله
من قبل ماذا ؟ من قبل كل شيء ومن بعد كل شيء
لله الأمر من قبل المرض ومن بعده فالمرض منه والشفاء إليه لا دخل للعدوى ولا للأسباب لو حللت طعامك لوجدت فيه ما يكفى لأن تموت لو نظرت الى سماء القاهره من فوق البرج لوجدت عادم السيارات
ودخان المصانع قد صنع سحابة سوداء لا ترى منها المدينة البائسة و ما يكفى لأن تموت اختناقا
فالمرض الى الله والشفاء من الله كم من لف وطاف على الأطباء ومع ذلك لم يشف
أمر النفع والضر لله ، من ينفعك لمصلحة جعله الله محتاجا اليك لحب جعله الله فى قلبه
هل الحب الذى فى قلوب الناس لك هو من قدرتك
لا أنه من أمر الله الذى هو له وحده
فكل الأمور لله أولا واخيرا