رُحمَاَكَ يابَرد الشتاء رحماك من طول العناء بالله ما هذا الجفاء إرحم دموع الفقراء أيكون قُر وشقاء وزمهرير فى العراء خارت قوانا والقلوب وعِظامنا كادت تذوب فإلى متى كيف الهروب أجسادنا باتت عليله ليس لنا فى الأمرحيله ودخولنا ايضا هزيله لا نمتلك اية وسيله فارحم وبادر بالفضيلة لا ننتظر منك عَطاء فرحيلك هو العزاء