على موعد اللقاء أتيت وقفت وحيدة في المكان أترقب حضورك مرت الثواني والدقائق والساعات وأنا أنتظر تجمعت الدموع بالمأقي وحزنت السماء لحزني وتساقط المطر ليخفي دموع الحزن وخيبة الأمل لم يكن البرد هو السبب الوحيد لإرتجاف أوصالي فقد كان الوثوق بكلامك وتصديق كلامك هو الأكثر إيلاما لروحي كنت أنتظر وكنت واثقة من عدم حضورك وكنت فقط أبحث لك عن مبرر ربما أكون قد ظلمتك أقف تحت المطر وتجول الذكريات وتطوف لتجد لك عذر أو مبرر لعدم حضورك لكن لم أجد إلا خيبةالأمل