جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
عندمــا يـأتــى الخريـــف
و تتسـاقــط أوراق الشجــــر ...
و تـجــف الـــورود و تنـدثــــــــر ...
و يتملكنـــى الشعـــــــــور ...
لـ ملــئ تــلك السطــــور ...
و سـرعــان الربيــــــــع
فى الحضـــــــــــــور ...
و يأتـى بـ رونــــــق
الأوراق و إفـرادهـا
بـ الجاذبيــــــــــة
فى الظهــــــور ...
حيـث تنمـــو
بـ جمــــــال
الألـــــــوان
و العطــور ...
أجمـــــل
الــــــــورود
و الزهــــــــور ...
و مــا ينتـــــــــج
عنهــــا مِـن أريـــــج
يكـاد يبـــرق كـ النـــور ...
لـ يعـانــق نسيـــم الهـــوى
و يـرافـــق تغـريــد الطيـــــور ...
و سرعـان مـا تظهــر فـى
الأفـــــــق بـراعـــــــــم ...
تنمــــو على خلفيـــة
تــلك الأوراق و تتـأقلــــم ...
فـ تبعــث النشــاط و الدفــئ
و تحيـــط بـ مـا حـولهــا فـ تُغـــرم ...
حتـى ينعــم مـا يجـاورهــا بـ رحيـــق
يُغـــرى الكتـابــة بيــن الـــورق و القلــم ...
فـ تعبـــــّر عمّـا تحملـــــه الذكريــــات
تـــــارة مِـن عِشـــق
و تـــــارة مِـن حـــــــب
و تـــــــارة حـــزن و ألـــم ...