جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
بِلادنا وإن جارت على اولادها دِمانا تفور
ونِسأل إيهْ اللِّـى خَلاَّهـا بتِبنـى جسور
مابين الحَق والمبدأ وحارسينها
ومين خَلاَّها ماتبَيِّـن محاسِنها
ونِلقاها فى إيدغيرها بتشهَد زور
ولاتعبَّر حُقوق ناسهـا ولاغيرُه
وتترُك كُـل شاب جميل مع مصيره
وتبقَى ف ليل ياعينى طويل وماتنامُهْ
ونِلقَىَ الظُلـم شـاط الحِلـم بِأْقدامُهْ
ويبقَى الحُـب أمرُه صعـب ع الحبِّيب
ونِلقَى العُملَهْ مُش سهلهْ وكارهَهْ الجيب
ويبقَىَ اللِّى ظالمينها اللِّى حاكمينها
ويبقوا ع النفوس قاعدين وكاتمينها
وخَلَّوا الخَلْـق تِتْنَيِّـل على عينها
وتِفضـل كُل آمالهـا ف أماكِنهـا
ومافيش أرض بِتصون عَرض ساكنينها
وحَبِّـةْ ظِلَمَـهْ آخِـر عَظَمَهْ مالكينها
وناس مُش ناس بِطاطواالراس على عَبَلها
وكـام عَسَّـاس بِدون إحسـاس تعنقَلها
وخونـوهـا وسيبوهـا على حالهـا
فَسيبوونـا وسيبوهـا على حالهـا
سيبووونـا وسيبوهـا على حالهـا.