جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
لست ضليعا في السفالة
كي أرد على الغباء
ولا بحاجة لمثل ذلك
فأنا بمنأ عن هذا الهراء
أنا نجم أشع نورا
بين الناس وضياء
فلا تزايد عليٌ قط
أيها المتخف خلف ليله كحلاء
فلما لاتظهر علينا فطبع
الرجال التصد بالعين لا بالإيحاء
جحافل الجراد أمثالكم كم
أتلفت من ذروع في الخفاء
لكن صاروا تعدادا للموت
حينما أحل بهم مصيبة الدواء
فكيف تمار بالغي ياهذا
وتنتشي به إنتشاء ؟
أنسيت يد العون حينما
زج بك في ليلة سوداء
ياهذا لقد خلقنا من بين
ضلوع الأنقياء الأوفياء
لا نبك على ماقدمناه من خير
إنما نبك على حجود الأصدقاء
فالصديق كما أوصاني
آبائي له حق الأحتفاء
فكم أحتفيت بأصدقائي
وتقاسمنا العيش بالهناء والشفاء
لم يخرج علينا سوى
البغيض أو المعتل بداء
اليوم أنعي نفسي
وأتقبل فيك العزاء
هكذا هي الدنيا دائما تبكينا
والدموع تطول منا الرداء