يشـب الإنســان و تشـب معـه أهـواءه و رغبـاتـــه ... فـ لا يعيـب الإنســان حين عينــه تنظــر إلى تطلعـاتـــه ... و إنمــا العيـــب أن ينجــرف و يشــذ فى هــوى و يسـرف فى شهــواتــــــه ... فـ كلمــا سمـــت رغباتــــــه ... إتجهــت إلى مكـــارم الأمـــــور فـ ذلك أدل على النبّــل و علـو هاماتـــه