جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
ولا زال القلمُ إليك ينضح
- هَـّل تعلّم؟
•*لا•
- سأحّدُثكَ بسرٍ مدفوٌن بين الضلعِ والضلعِ •
•* قولـّي ولاتتردّي ! وهـّل الحديّث يُعادُ بصياغةِ فمُكَ إذا غـّدت سطّوة لِسانّك على الحرفِ والكلّمِ!
•* تكلمي بما أخفَتْ نظراتُكِ وليكّن عقابّكِ شديّدُ عَليَ ولاتتوعّدي ؟وإن خُفتّي سطوّة اللسّان منّي غداً فكوني أنتِ الحِبرَ الذي سيعُيدُ ترتيبَ ما بعثّر قلـّمي.
- حسناً سأبّوح لك ببعّضِ حروفٍ شقت عنان القصائد وبدت لي مسرعة نحو أحضان ماتنتمي •
-فالسرُ موجودٌ هنا 👈💗👉 وما يدريّكَ ما أخفّى عن كلِ متعلّمِ •
أقولُ إنكَ ليّس الشخّص الجميلُ الوحيّد الذيّ عرَفّ قلبّي ولمْ تكنّ أجمّل الأشياءِ التّي يقصّدها الزمّانْ ، ولكنّكَ كنّتَ الأعمْق بينهّم فيّ كّلِ حلمٍ والموجودِ فيهم بكلِ مكانّ ، رجوتُ الأيّام والليالـّي ومددّتُ يدايَ لها برحّمةٍ وسلوان
ودعوتُ خالقي أن لايفرق من عانى حتى وصل النهاية ليجد بدنياه أعظم إنسانْ
غرُقت أحلامّي بمنتهّاه حيّنَما كانّ يبتسُم ، وتُصبحُ الشفاهُ مفعمةٌ بضحكّـاتها عندمّا يتكلـّمُ بحنّان ، ترمِشُ العيُونُ قبّل وصّولِهِ بلحَظاتٍ وتُسرعْ ، لكّي لا تُفوتَ العين لحظّة من قدومِه ويتوقف فيّهِ الزمنُ عن الهذيّـان ، فعِندهّا أتـّيتَ أنتَ📩
فوقفّتُ فيّكَ على ناصيِّة الهوّى و رميّتُ نفسّي فيهّا بِلا خِوفٍ أو إستئـّذان •