قام Will Wright مخترع لعبة «ذا سيمس» بعمل عرض للعبة جماعية قادمة أسماها Spore والتي تعتمد على محرك ألعاب يستخدم الإنتاجية الإجرائية أكثر من اعتماده على المحتوى.. حيث ذكر في محاضرته أن لعبة «ذا سميس 2» كلفتهم الكثير من الوقت والجهد لإنتاج المحتوى ولم تكن هناك مشكلة في محرك اللعبة فقد كانت اللعبة تحتوي على كم هائل من المحتوى مقارنة بصغر المحرك لذلك جاءت اللعبة في أكثر من 3 أقراص ضوئية نظرا لكبر قاعدة بيانات المحتوى مثل السيناريوهات والحوارات وغيرها. لذلك قرر ويل تغيير طريقة برمجة الألعاب لطريقة الإنتاج الإجرائية بحيث يكون محرك البحث هو الذي ينتج المحتوى حسب طلب اللاعب مما يعني محتوى أقل وخيالا غير منته للعبة بحيث يستطيع أي لاعب عمل ما يريده من دون التقيد بمحدودية برمجة اللعبة. ولعبة Spore تبدأ بمخلوق صغير ويقوم اللاعب بالتحكم به ورعايته وتغذيته للحفاظ عليه ومن ثم ينتقل لمرحلة أخرى حيث يكبر المخلوق ويقوم بتعديل شكله وحسب شكله تعرض له البيئة المناسبة وهكذا.