جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
|
<!-- //Title --><!-- TimeDate -->
5:00 م (القاهرة) |
<!-- //TimeDate --><!-- Text -->
<!--Sameh Change Here 31-10-2005--><!--img border=0 src="/news/news_img/0030018.jpg" width=200 align=left--> <!--End of Change-->
حذر المستشار العلمي للحكومة البريطانية اليوم الجمعة من أن حرارة كوكب الأرض مهددة بالارتفاع ثلاث درجات مائوية خلال العقود القادمة، وذلك استنادا إلى التوقعات الأكثر تفاؤلا لمعدل انبعاث غازات الاحتباس الحراري. وأوضح البروفسور ديفد كينغ في تقرير له بعنوان "لتفادى تغيير مناخي خطير"، إن التهديد الذي يواجه الأرض يمكن أن يحدث خلال مائة عام، مشيرا إلى أن ذلك سيشكل تحديا كبيرا خاصة للدول النامية. وتوقع كينع أن يتسبب هذا الارتفاع في درجات الحرارة بتعريض نحو 400 مليون شخص في العالم للمجاعة وما بين مليار إلى ثلاثة مليارات شخص إلى نقص المياه. وأكد أيضا أن هذا الارتفاع في درجات الحرارة سيؤدي كذلك إلى خفض إنتاج الحبوب في العالم بما بين 20 إلى 400 مليون طن، منوها إلى أن القليل من الأنظمة البيئية ستكون قادرة على التأقلم مع هذه الحرارة. وحسب كينغ فإن هذه التوقعات تستند إلى معدل انبعاث 500 جزء في المليون في الغلاف الجوي، معتبرا أن هذا المستوى لانبعاث غازات الاحتباس الحراري هو ضعف مستواها ما قبل العصر الصناعي. وحذر البروفسور من أن ارتفاع معدل انبعاث الغازات عن المستوى الحالي سيؤدي إلى ارتفاع درجات الحرارة وفي مستوى البحار في القرن القادم، إلى الدرجة التي سيصعب معها على شعوب الأرض مواجهتها. كما انتقد البروفسور كينغ المسؤولين السياسيين الذين يعلقون كل أمالهم على وسائل تكنولوجية جديدة للسيطرة على التغييرات المناخية، وقال "هناك فرق بين التفاؤل وبين دفن الرأس في الرمال". وكانت الحكومة البريطانية والاتحاد الأوروبي قد حددا كهدف على المدى البعيد أن يقتصر ارتفاع درجة حرارة الأرض على درجتين فقط عن مستواها ما قبل الصناعة. |
ساحة النقاش