الطرق البسيطة لحماية نفسك
ليس هناك حماية مؤكّدة التي تضمن أنّك لن تقع ضحية لنوع من سرقة الهويّة. على أية حال، هناك خطوات تستطيع تنفيذها لحماية سريتك. أولا، ابدأ بالقراءة عن كيفية السيطرة على معلوماتك الشخصية على الإنترنت.
بالإضافة، ضع فيس اعتبارك التالي:
دمّر السجلات والبيانات الخاصّة. مزّق أو قطّع بيانات بطاقة الإئتمان، والتماسات ووثائق أخرى تحتوي علي المعلومات المالية الخاصّة.
دافع عن المعلومات الشخصية. إسأل مندوبي المبيعات وآخرين إذا كانت معلومات مثل رقم البطاقة القومية أو رخصة القيادة ضروري جدا. إسأل أي شخص يتطلّب منك رقم البطاقة القومية — على سبيل المثال، شركة تأمينك — عن سياسة السريّة وسواء كنت تستطيع الاتفاق مع الشركة ألا تشارك تلك المعلومات مع أي شخص آخر. للمزيد من المعلومات، اقرأ كيف يستطيع المجرمون غزو سريتك، وما الذي يمكنك فعله.
إفحص بيانات بطاقة إئتمانك بعناية كلّ شهر للبحث عن النشاط المثير للشكّ. إذا اكتشفت شيئا، بلغ شركة بطاقة إئتمانك فورا أو الدائن.
لا تضع رقم بطاقتك القومية على الشيكات الخاصة بك, ولا تضع رقم رخصة قيادتك عليهم.
لا تترك إيصالات محطّة البنزين أو آلة سحب النقود في اي مكان.
اذا كنت قلقا بشأن سرقة بطاقتك الإئتمانية, بالسكيمر, في بعض الحالات؟ ادفع نقدا. أفرغ صندوق بريدك بسرعة حتي لا تتاح للمجرمين فرصة لإختطاف خطابات بطاقة الإئتمان. فكر في غلق صندوق بريدك بالقفل -إذا لم يكن مغلقا بالفعل.
ملاحظة: لاشيء سيضمن لك أمن الكمبيوتر الخاص بك. ولكن تستطيع تقليل الخطر كثيرا بإستعمال برنامج حماية، ابقاء برمجيّاتك على علم بآخر المستجدات، واستعمال برمجيّات ضدّ الفيروسات . للحصول علي مساعدة اكبر في تقليل الخطر، زور قسم احم الكمبيوتر الخاص بك.
ما الذي يمكنك فعله إذا فشل الامر
إتّخاذ الإجراءات ضدّ سرقة هويتك شيء غير مؤكّد، لكن هناك الكثير الذي تستطيع فعله إذا اكتشفت بعض الاخطأ:
غيّر كلمات السر.
أبلغ مصرفك ومؤسستك المالية الأخرى، يتضمن ذلك شركات بطاقة إئتمان. إتّصل بالدائنين لأيّ حسابات تم العبث بها أو تعرضت للإحتيال. تكلّم مع شخص ما في قسم الإحتيال أو الأمن لكلّ دائن، وتابع الامر برسالة.
إحفظ تقريرا بقسم شرطتك المحليّ أو قسم الشرطة في الجالية حيث سرقت الهويّة . إحصل على نسخة من تقرير الشرطة في حالة احتياج المصرف، شركة بطاقة إئتمان، أو آخرين الي برهان علي حدوث الجريمة.
إحتفظ بسجلات لكلّ جهودك لتوضيح الإحتيال، بتضمن ذلك نسخ المراسلة المكتوبة وسجلات المكالمات الهاتفية.
ملاحظة: استنادا الي مقالة لجيف ويريو, والتي تم نشرها على موقع إم إس إن فاينانس، وتحرّيرها لجمهور عالمي.
جيف ويريو مراسل صحيفة يومية سابق في الولايات المتّحدة، وكان مراسل لمجلة المال للسنوات الـ14 الماضية.
عدد زيارات الموقع
235,725
ساحة النقاش