افتتحت في مدينة مكة المكرمة بالمملكة العربية السعودية أول دورة رياضية للدول الإسلامية ترمي إلى استعرض مهارات الرياضيين في تلك الدول.
ويشارك في الدورة التي تحاكي الدورات الأوليمبية حوالي 6000 رياضي، كلهم من الرجال، من 55 دولة.
وستجري مسابقات هذه الدورة التي أطلق عليها "الألعاب الأوليمبية الإسلامية" في مكة المكرمة والمدينة المنورة وجدة والطائف بالمملكة العربية السعودية.
ويشارك في الدورة أعضاء من الاتحادات الرياضية في دول منظمة المؤتمر الإسلامي.
وتحظر السعودية على النساء ممارسة الرياضة حتى في المدارس.
وقد افتتح الأمير عبد المجيد بن عبد العزيز - أمير مكة - الدورة يوم الجمعة، في حفل شارك فيه 2600 تلميذ في ملعب الملك عبد العزيز في مكة. وستبدأ المسابقات يوم السبت.
الدورتان القادمتان
وتختتم الدورة الأوليمبية الإسلامية التي يقول المسؤولون السعوديون إنها ثاني أكبر دورة رياضية بعد الدورة الأوليمبية- يوم 20 أبريل/ نيسان.
وكان قرار إقامة الدورة قد اتخذ في اجتماع عقد في الرياض عام 2001 ضم الاتحادات الرياضية من الدول الإسلامية.
وتقام الدورتان القادمتان في كل من إيران (عام 2009) وسورية (عام 2013). وتعد السعودية قوة رياضية إقليمية بارزة خاصة في مجال كرة القدم.
وكان المنتخب السعودي لكرة القدم - الذي شارك في عدد من الدورات الأوليمبية والدورات الرياضية الآسيوية - قد تأهل لكأس العالم في أعوام 1994 و1998 و2002.
وقد استضافت المملكة بطولة العالم للشباب التي نظمها الاتحاد الدولي (الفيفيا) عام 1989.