رغم أنف الانتقادات .. جوجل تبدأ إنشاء مكتبتها على الإنترنت ,, بسبب هذا المشروع وقعت جوجل فى شراك المحاكمة، وهدد بالتوقف، غير أنها تبدو مصرة على استكماله مهما بلغت العواقب.وأثارت شركة جوجل رائدة محركات البحث حول العالم الجدل منذ أعلنت عن عزمها تدشين مكتبة تتيح ملايين الكتب فى شكل رقمي عبر الإنترنت، الأمر الذي واجه اعتراضات شديدة من جانب الناشرين والكتاب، كونه ينتهك حقوق الملكية الفكرية.

تعلب النار يزيح مايكروسوفت من على عرش المتصفحات
بعد أن أكدت إحدى شركات الدراسات التسويقية فى مجال البرمجيات على الانخفاض الملحوظ فى استخدام متصفح الإنترنت "إنترنت اكسبلورر" والذي تصدره شركة مايكروسوفت بالمقارنة مع المتصفح الجديد "فير فوكس" والذي طرحته شركة موزيلا فى التاسع من نوفمبر الماضى، نجد أن كل التكهنات تشير إلى بداية النهاية لمتصفح مايكروسوفت.
 


فعلى الرغم من ان انترنت اكسبلورر مازال يحتل الترتيب الأول لسوق الإنترنت إلا أنه شهد فى الفترة الأخيرة انخفاضا ملحوظا ، حيث تجاوزت مبيعات فيرفوكس الـ2 مليون مستخدم في الشهر الأول من صدوره بالأسواق، ويعتقد المراقبون ان نسبة الاستخدام الحالى تتجاوز ال 17 مليون مستخدم.
مايو
رغم أنف الانتقادات .. جوجل تبدأ إنشاء مكتبتها على الإنترنت
بسبب هذا المشروع وقعت جوجل فى شراك المحاكمة، وهدد بالتوقف، غير أنها تبدو مصرة على استكماله مهما بلغت العواقب.
وأثارت شركة جوجل رائدة محركات البحث حول العالم الجدل منذ أعلنت عن عزمها تدشين مكتبة تتيح ملايين الكتب فى شكل رقمي عبر الإنترنت، الأمر الذي واجه اعتراضات شديدة من جانب الناشرين والكتاب، كونه ينتهك حقوق الملكية الفكرية.
ولتهدئة الأصوات التي علت بالمعارضة، أشار جوجل إلى أنه سيركز على الكتب التي نفذت النسخ المطبوعة منها أو المتاحة للإطلاع عليها.

وستشكل جوجل ضمن مشروعها أرشيفاً رقمياً لأربعة مكتبات أمريكية، هي مكتبات ستانفورد وميتشيجان وهارفارد ومكتبة نيويورك العامة، وذلك بتكلفة قدرها 200 مليون دولار، على أن يكتمل هذا المشروع بحلول عام 2015.
هذا بالإضافة إلى تحويلها لكتب من التي لا تنطبق عليها حقوق الملكية الفكرية من مكتبة جامعة أوكسفورد البريطانية إلى صورة رقمية.

يونيو
خدمة "Google Earth" لمجرد التميز أم لتهديد الأمن القومي؟
عندما أطلقت جوجل خدمة "Google Earth"، والتى تعرض خرائط مفصلة ومأخوذة بالأقمار الصناعية، تظهر مناطق حساسة في دول عدة، ربما كانت نقية السريرة، ولا تهدف سوى للتميز، وتقديم الجديد لعملائها، وتأتى الرياح بما لا تشتهى السفن، إذ أن المخاوف بدأت تسري من أن هذه الخدمة ربما تجر كثيراً من المشكلات الأمنية لبعض الدول.

وقد أبدى الرئيس الهندي عبد الكلام مخاوفاً بشأن البرنامج المجاني الذى طرحته "جوجل" Google Inc لخدمات البحث على شبكة الإنترنت، محذّراً من أنها قد تساعد الإرهابيين عبر توفير صور لأهداف محتملة، مأخوذة بالأقمار الصناعية.
وتوفر الخدمة التي تسمى "Google Earth" التي أطلقت في يونيو الماضي للمستخدمين حرية الوصول إلى صور مأخوذة بالأقمار الصناعية ومتطابقة جزئيًا للواقع.
ورغم أن المناطق ليست مفصلّة جميعاً، إلا أن بعض الصور واضحة جداً كما أن البعض يظهر مناطق حساسة في دول عدة.



يونيو
أخطر هاكر فى العالم كان يبحث عن كائنات فضائية!
اخترق أكثر الحواسب حماية في وزارة الدفاع ووكالة الفضاء ناسا، وألحق أضرارا بالحكومة الأمريكية تقدر بحوالي مليار دولار.
هو جاري ماكينون أخطر الهاكرز فى العالم، والذى تمكنت الشرطة البريطانية من وضع نهاية لشروره المدمرة، حيث سيتم ترحيله إلى الولايات المتحدة لمواجهة 9 تهم تتعلق بجرائم الكمبيوتر في 14 ولاية، ولن تقل مدة عقوبته عن 70 عاماً.

وقد حمل الرجل لقب سولو Soloعلى الإنترنت على مدى سنوات تاريخه، واستغل ماكينون البالغ من العمر تسعة وثلاثين عاماً مهارته الفذة فى مجال هندسة الكمبيوتر فى شن عملياته التى وقعت بين عامي 2001 و2002، وهى التى أرجعها الأمريكيون إلى شبكة القاعدة الإرهابية.


يوليو
نهاية نزاع مايكروسوفت وIBM
بعد مناقشات حامية ومداولات وقضايا ومحاكم أمريكية وأوروبية، انتهى مؤخرا أقوى نزاع بين عملاقي الكمبيوتر في العالم بعد أن وافقت مايكروسوفت على دفع مبلغ 775 مليون دولار إلى «آي.بي.إم» لتسوية قضية احتكارية كانت الثانية أقامتها ضدها.
ويرجع تاريخ القضية لعام 1998 عندما وجد القاضي الأميركي توماس بينفيلد جاكسون أن » آي.بي.إم» أجبرت على دفع أسعار باهظة للحصول على برامج مايكروسوفت لأنها رفضت أن تشارك في جهود تطوير متصفح «ويندوز اكسبلورر» الذي أنتجته «مايكروسوفت».

وتأتي التسوية التي تمت مع «آي.بي.إم» في إطار خطة بدأتها «مايكروسوفت» قبل عامين لتسوية العديد من القضايا المقامة ضدها والتي كلفتها حتى اليوم 3.8 مليارات دولار.

يوليو
محرك Baidu يعيد اكتشاف سوق الإنترنت الصينية
فيما يعكس تشوق المستثمرين لشركة مشابهة لجوجل، جر محرك Baidu على الصين اهتمامًا عالميًا غير مسبوق.
ويأتي ذلك مع طرح شركة محرك البحث Baidu لأسهمها بسعر 27 دولار، قبل شهر، والتى قفزت إلى 154 دولار خلال أسابيع من طرحها في سوق ناسدك للأسهم محطمة الأرقام القياسية خلال خمس سنوات.

ويرغب المستثمرون في المساهمة في السوق الصيني، حيث يبلغ عدد مستخدمي الإنترنت قرابة 100 مليون مع 43 مليون يتمتعون باتصال سريع عبر الموجة الواسعة.
وما يعيب الموقع، ويمتع البعض أنه لا يحترم حقوق الملكية الفكرية، حيث يفتح الباب على مصراعيه لكل ما هو مرغوب وممنوع فى عالم الإنترنت، بما فى ذلك المواد والبرامج المنسوخة، والمقرصنة ، والتى لا تقدمها ولا تسمح بها كل محركات البحث الأخرى، وذلك مع اتباع أسلوب جوجل، وتقديم ميزة البحث عن الموسيقى والفيديو، مثل ملفات فلاش و wma وrm في موقعه http://mp3.baidu.com.

نوفمبر
في قمة المعلوماتية .. العالم يرضخ لسيطرة أمريكا على الإنترنت
سيطرت قضايا مثل الهيمنة الأمريكية والفجوة الرقمية على القمة العالمية حول مجتمع المعلومات التي عقدت بتونس ما بين من 16 إلى 18 نوفمبر، ووقف العالم مكتوف الأيدى أمام تعنت الولايات المتحدة وتحديها لمعظم دول العالم، بشأن الانفراد بالسيطرة على الإنترنت فى إطار أنها من شهدت نشأتها وتطورها.


وعلى خلاف ما كان متوقعاً من المخاوف التى خيمت على القمة فى بداياتها من عدم القدرة على التوصل اتفاق يرضى جميع الأطراف، إلا أن الدول المجتمعة اتفقت على إبقاء الولايات المتحدة سيطرتها على نظام تسمية مواقع الانترنت، وذلك ضمن اتفاق تم التوصل اليه.
ووفقاً لما هو مدرج فى خطة المؤتمر للعمل على تضيق الفجوة الهائلة بين دول الشمال والجنوب، فقد تم إنشاء منتدي لبحث البريد الالكتروني غير المرغوب فيه وغير ذلك من قضايا الانترنت.

ولن يكون لهذا المنتدى سلطة تنظيم الانترنت أو انتزاع السيطرة على نظام تسمية المواقع من الولايات المتحدة، ولكن سيكون له ضغوط على مؤسسة الانترنت للأسماء والأرقام وغيرها من جماعات الانترنت للتغيير.
ورغم عدم نية الأمم المتحدة السيطرة على الانترنت أو مراقبتها، إلا أنها ترى أن ترك هذا الشأن للمؤسسات التقنية هو الأفضل وحتى يمكن حمايتها من تأثيرات الشئون السياسية اليومية.