48 ساعة وتسقط آخر أوراق عام، عام عايشنا فيه الكثير من الانجازات، والانحسارات عالميا ومحليا.. في الداخل بدأنا تعديل الدستور، ولأول مرة يختار الشعب رئيسه، وبرلمان جديد تنعقد عليه الآمال في تحقيق رقابة حقيقية على اداء الحكومة وضرب الفساد في كل المواقع، والعمل على تحقيق المساواة والعدل السريع لجميع المواطنين.. برلمان نري في اعضائه المثل والقدوة وليس استثمار الحصانة لتعويض الملايين التي وزعها على الناخبين.. برلمان يعمل من أجل مصر الوطن قبل المصالح الشخصية.. برلمان يشارك فيه كل أعضائه بالرأي وليس بالتزويغ.
نعم عشنا انجازات عام شهد صدور قوانين اقتصادية مؤثرة مثل الضرائب والجمارك والاستثمار وتشجيع العمل الحر ونأمل ان يشعر المواطن بنتائجها وانعكاساتها علي دخله ومعيشته.. ونتطلع مع مطلع العام الجديد ان ينعم الجميع بالصحة والستر، الاستقرار والتقدم لبلدنا، ونستنفر فيه كل قوانا بالعمل والانتاج وصحوة الضمير، ومساعدة المحتاج، ونطور من ادائنا في كل موقع ونعلي الدعوة للعطاء والتسامح والمحبة ونبتعد عن سلوكنا السلبي بدءا من احترام قانون المرور إلى النظافة.. ونتطلع في الوقت نفسه إلى اداء حكومي أفضل وعدالة سريعة.. واحكام قضائية تنفذ على وجه السرعة.. وعلاج عجز الموازنة، ومد الخدمات الي المناطق المحرومة، وان نحترم نصائح الجهاز المركزي للمحاسبات ولا ننتظر إلى ان يتفاقم الوضع ثم نصرخ من الفساد.. وان تصبح المعلومات حقا لكل مواطن والا تقوم محافظة القاهرة بتحصيل رسوم النظافة باثر رجعي عن عمل لم تقم به حتى انتشرت المخلفات والعرس في الشوارع!! وان يتوقف الزميل د. عمرو عبدالسميع عن اللعب بنفس التشكيل.. انه سميع مجيب الدعوات.. وكل عام وانتم بخير.