جاءني ابني لاهثا .
قائلا :هناك بائعا للطائرات الورقية في الخارج وأريد واحدة لأطيرها في الهواء.
فلبيت طلبه واشتريت له بدل الواحدة ثلاثة .
قال لي: هيا يا أبي دعنا نطيرها.
ذلك اليوم كان مثاليا لتطير طائرات الورق ،شمس وريح وسماء زرقاء صافية.
وقصدنا قطعة ارض واسعة مجاوره .
وقفت أراقب الأولاد وهما يحاولون رفع كلا طائرته إلى أصابع الريح
قلت لابني: اذهب والعب بطائرتك مع الأولاد.
قال لي : وهذه لك. أرجوك أن تطيرها أنت أولا.
أخذت الخيط وركضت مسرعا بحياء وولدي يشجعني.
فجأة التقطت الطائرة مجرى الريح وحلقت ورافقتها ضحكات الأطفال من حولي إلى الأعالي.
حسين خلف موسى
ساحة النقاش