سواء أكنت تعتقد بصحة أو عدم صحة قتل الحيوانات أو تربيتها من أجل الغذاء، فإن حقيقة الأمر أن ما يزيد على 600 مليون فقير في مناطق الريف في البلدان النامية يعتمدون في معيشتهم على الثروة الحيوانية. وتعدّ تربية الحيوانات بالنسبة لهذه الأسر الزراعية أكثر من مجرد جزء من ثقافتها، فهي تساعدها على البقاء على قيد الحياة.
وهكذا فإن عدم إصابة الحيوانات بالمرض أمر حيوي لدى هذه الأسر. ولذلك تساعد المنظمة البلدان النامية على حماية صحة ثروتها الحيوانية من خلال تقديم المعلومات والتوجيهات لتعزيز خدماتها البيطرية.
غير أن أمراض الحيوان لا تدرك الحدود القطرية، ولذلك كثيراً ما يتطلب التعامل مع هذه الأمراض جهوداً دولية تلعب فيها المنظمة دوراً حاسماً. فبالنظر الى عملها يداً بيد مع حكومات مختلفة وكثيرة، تستطيع المنظمة القيام بتنسيق الجهود الدولية للاستجابة لتفشي الأمراض.
نشرت فى 30 يونيو 2010
بواسطة noor040
عدد زيارات الموقع
1,852
ساحة النقاش