شاهد علي العصر 
ــــــــــــــــــــــــــــــ
النقيب ..........................والبرلمان ؟؟؟؟
بتاريخ 5 يناير 2015 كان عنوان منشوراً لي طرحت عدة تساؤلات تحت هذا العنوان وكانت للتذكرة علي النحو التالي :
النقيب والبرلمان
( هل تؤيد ترشح معالي النقيب سامح عاشور نقيب محامي مصر رئيس اتحاد المحامين العرب للبرلمان 2015 ؟
وهل هناك فرق بين ترشح معالي النقيب سابقا عن دائرة ساقلته مسقط رأسه واليوم دائرة المقطم محل إقامته ؟
وهل النقيب لديه من المقومات الأساسية في الفترة الحالية تحديداً واستعداد تام لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة ؟
وهل سيكتفي في حاله فوزه بمقعدة كنائب أم سينافس علي رئاسة البرلمان المصري ﻻ سيما انه يخوض اﻻنتخابات دون تحالف قوي ؟
وهل اختار النقيب فريق حملته الانتخابية بعناية فائقة أم اعتمد علي أهل الثقه دون أهل الخبرة ؟
وقلنا أنها اسئله قليله من كثيرة تحتاج الى التفكير العميق قبل أن نجيب عليها
والان جاء دورنا ومن وجهة نظر أحادية الجانب لانه لم تجمعني معالي النقيب ومنذ فترة كبيرة أيه لقاءات ؟؟؟؟؟؟
وحتي يتسني لي إجراء هذا الحوار مع سيادته ولكن كان لزاماً علي أن أكمل ما بدأته وكما قلت بوجه نظر أحادية الجانب .
مقدمة لازمة :
ـــــــــــــــــــ
علاقتي ومعرفتي بمعالي النقيب ليست بالقريبة فهي منذ سنوات مضت تقارب الخمسة عشر عاماً ...ومنذ نعومة أظافري في الإنخراط في العمل أو العمل النقابي كما يطلق عليه فضلا عن عملي الذي اعشقة وأمقت كل من يتقول عليه بما لا تهوي نفسي وهو عملي كمحام حر .
ساندت في ريعان الشباب أنا وزملائنا المحامون في إبان هذا الفترة وبكل قوه معالي النقيب وبشراسة وعن قناعه معالي النقيب في خوض إنتخابات نقابة المحامين في عام 2001 .
وترسخت في أعمق أعماق فكري أن النقيب سامح عاشور هو رجل النقابة الأول ولا غيره قادراً علي أن ينتشل النقابة من كبواتها وخنوعها وضعفها بعد أعوام تلو الأعوام قضتها نقابة المحامين تحت وطأه الحراسة .
وخضنا معركة الدفاع عن النقابه متمثله في نصره فارسها الاول انذاك معالي النقيب سامح عاشور وقائمتة القومية .
والشيء بالشيء يذكر كان من أبرز رجال القائمة في تلك الفترة 
الرجل الفاضل والزميل المناضل والأخ الأكبر / سعيد عبد الخالق
( الصديق الحميم لمعالي النقيب آنذاك )
قدم النقيب وقتها برنامجاً يخوض به إنتخابات نقابة المحامين أبرز ما جاء فيه عن تلك الفترة هو تعديل منظومة العلاج وتطويرها بناء مبني للنقابة يليق بها كصرح شامخ باقي ما بقي الزمان تحسين المعاش وغيرها من المقترحات وغيرها من التصورات ، والجدير بالذكر ان من نافس النقيب علي هذا المقعد هو شيخ من شيوخ المحامون ورجالاتها التي قلما يجود بهم الزمان ويضن علينا بمثل علمة وهو الاستاذ / رجائي عطية وكانت المنافسة حامية الوطيس علي هذا المقعد 
وإستغل منافسي الاستاذ / رجائي عطيه وقتئذاً قربه من رأس الدوله الرئيس الأسبق حسني مبارك ونجليه فقد كان محامياً للرئيس ونجليه وتقول عليه خصومه أنه مدفوعاً من السلطة للقبض علي نقابة المحامين وإخضاعها تحت سيطره اجهزة الدوله .
ونظراً لحساسية المحامين تجاه كل من هو قريباً من النظام فقد استطاع المرور الي مقعد النقيب وقتها النقيب الحالي أيضاً سامح عاشور من خلال هذا المنفذ وهذه البوابة .
- إسمحوا لي أن لا أطيل عليكم حتي لا يتسلل إليكم الملل ولكن سأوالي النشر يوماً بعد يوم مسجلاً شهادتي علي عصر عشتة أسرد ما أعلمة ورأيته مجرداً من الميل والهوي فهي شهادتي للتاريخ ولكم ولم يهمة الأمر .
وإلي لقاء بعد غداً إن شاء الله في سلسله ( شاهد علي العصر ) 
حسام داغر 
المحامي