بقلم حسام داغر
المحامي
بت في حيره في إختيار عنوان لمقالتي التي أسطرها في ظروف بالغة الصعوبه وفارقة ، وإستوحيت مضمونها من هويس الشعر العربي هشام الجخ في قولته ألستم من تعلمنا على يدكم بأن العودَ محميٌّ بحزمته ضعيفٌ حين ينفرد ؟
لماذا الفُرقةُ الحمقاءُ تحكمُنا ؟
ألستم من تعلمنا على يدكم أن اعتصموا بحبل الله واتحدوا ؟
تقاسمتم نقابتنا ودَخَلاً بينكم صِرنا كما الأنعام
تقسمنا على يدكم فتبت كل أيديكم !!
ماذا حل بنا أهي لعنه ألمت بمهمنتنا وأصبح قدرنا أن نعاني ؟
نعاني حينما نعترض علي نهج أو طريق أو فكر ونكون في قمة الحرص ألا نخطيء فيمن نختلف معه ، ويقابلك من يعترض معك بأن يسوق إليك زبانية جهنم يكيلوا لك من السباب والشتائم بدون سابق معرفة فماذا تنتظر من المأجور إلا ترديد تعليمات سيدة الذي إستتر خلف أجيره وهو أجبن من أن يواجهك .
يلوم علي بعض أصدقائي فظاظتي في الكتابه حينما أطرح أمراً وإني أشهد الله ثم أشهدكم أنه لولا حماستي وإخلاصي لكم لما كنت حاداً فدافعي حبي لكم وتقديري لكم وإخلاصي لكم .
تعلمت أن لغة الفرسان التي أعشقها أن الكل للواحد والواحد للكل فمن يريد أن يؤدي عملاً لا يبتغي منه إلا رضا الله ثم رضاكم ليس بحاجه إلي موقعاً أو كرسياً فكل الإقتراحات النابعه عنا جميعاً طالما أنها تصب في نهر أسميتة الصالح العام المنزه عن أي غايه أو مأرب يجب أن يدعم من أصحاب القرار ومن هم أصحاب القرار هم من أتينا بهم إلي تلك الكراسي لا ليكونوا إلا مسئولين أي أنه يحق لكل فرد منا مسائلة هذا القابع علي كرسيه نؤيده إذا ما أصاب ونوجهة ونعتب عليه إذا ما أخطأ أما إصراراه علي الخطأ فمن منا يتحمل أن يري أخطاء المسئول دون أن يسئله إلا صاحب غرض أو هوي .
فلعنة الله علي الفرقة وعلي التشرذم وعلي محدثي الفتن ومروجي الإشاعات غلبوا المصالح علي التصالح تفننوا في الإساءه إلي كل عمل يُحترم ويُثاب عليه صاحبة لا لشيء أو لغرض ولكن لنفوسهم المريضه وعقولهم الفارغة .
ومن الان أقسمت أن أعمل كل صالح لزملائي في المهنة ولنعطيهم درساً في صالح الأعمال ولن يتحقق هذا إلا بإخلاص النوايا وحسن الظن وأعلم كما تعلمون أيها الزملاء الأعزاء جميعاً ولا أستثني منكم أحد قدرتكم ووعيكم وحنكتم في أن تميزوا بين الطيب والخبيث ومن يريد صالحكم ومن يعمل ضد مصالحكم وسأستمر ما حييت أؤدي دوري كمحام حر وسط زملائه المحامين المحترمين غير عابء بما يقال أو يتقوله علي البعض أو القله المندسة دعاه الهزيمة الفشلة .
فبدون المحامين ولم شملهم لن ننجح في عبور ناجح إلي غد أفضل ودعوتي إلي كل محامي ومحاميه شريف وشريفه حر وحره أن توحدوا يرحمكم الله تحت رايه واحده ، مؤكدا أني غير طامع سوي رضائكم وحبكم وإخلاص النيه للواحد القهار وستشهد أعمالي لا أقوالي علي صدق ما أقول فالباقيات الصالحات أنفع إلي الناس لا الأقوال والتباري في أخذ اللقطات أمام العدسات بمناسبة وبدون مناسبة
رجائي الأخير أن تتبعوا أعمالا سيقوم بها فريق عمل من المحبين والمخلصين قوامه حب المهنه والعمل العام لكم إن وجدتموها نافعه أنضموا إلينا لنزداد بكم قوه وبأساً وإن ضللنا عن الطريق القويم فردونا إلي رشدنا
ونأمل أن نصل بأعمالنا إلي الجنة لا إلي الكراسي حتي لا نكون من العشرة المبشرين بالنار .
ولله الأمر من قبل ومن بعد ,,,,