جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
بسم الله الرحمن الرحيم
وتفقد الطير فقال مالي لا أري الهدهد أم كان من الغائبين 20 لأعذبنه عذابا شديدا أو لأذبحنه أو ليأتيني بسلطـــــن مبين 21 فمكث غير بعيد فقال أحطت بمالم تحط به وجئتك من سباء بنباء يقين 22 إني وجدت امرأة تملكهم وأوتيت من كل شيء ولها عرش عظيم 23 وجدتها وقومها يسجدون للشمس من دون الله وزين لهم الشيطــــن أعمـــلهم فصدهم عن السبيل فهم لا يهتدون 24 ألا يسجدوالله الذي يخرج الخبء في السمــوت والأرض ويعلم ما تخفون وما تعلنون 25 الله لا إله إلا هو رب العرش العظيم 26 قال سننظر أصدقت أم كنت من الكــــذبين 27
صدق الله العظيم
الحديث عن الاعلام يستلزم البحث في المعني لغةً ومصطلحاً وتعني الإخبار وإذا كنا نريد أن نصيغ لها معناً أوسع وأشمل فهي الإخبار بالحقيقة الغير مزيفة والحقيقة المجرده وترتبط إرتباط وثيق الصله بين ميثاق الشرف.
وإذا أردنا إتساعاً أكبر وإرتباطاً مهنياً نجد أن الأحكام التي تصدر من القضاه تعطي وصفاً دقيقاً وهو أن الحكم عنوان الحقيقة وكذا يجب أن يكون الإعلام هو عنوان الحقيقة والتي يسعي لها في الأصل كل محام فلا جُرم من أن يكون المحام إعلامياً وإخبارياً لزملائه طالما أنه لايخالف ميثاق الشرف والأخلاق وإحترام زملائه .
فعندما تكون هناك واقعة تستلزم التوثيق والإعلام والإخبار عنها تعني وترتبط إرتباطاً لا يقبل التجزئة بالشأن النقابي والمهني فلابد من الحديث عنها دون تحليل لوجهات نظر أصحابها فلكلاً شأنه وتصوره وتحليله ولكن الطرح الموضوعي والمجرد هو الهدف وليترك الحكم للقاريء من الزملاء .
وإليكم واقعه شاهدتها بأم عيني حدثت يوم السبت الموافق الخامس من أكتوبر بمحكمة جنوب القاهرة الإبتدائية بزينهم حيث كان موعداً متفق عليه مسبقاً بين السيد الأستاذ / حسن أمين نقيب محامون جنوب القاهرة وأعضاء المجلس وبين سياده المستشار / فهمي بولس رئيس المحكمة وذلك ضمن بروتوكول تم التنسيق والإتفاق عليه أن يكون دورياً بين كلا الجهتين بصفتهما النقابيه والقضائية في السبت الأول من كل شهر وكان هذا هو اللقاء الأول .
وعلي أثر ذلك فقد صاحبت مجلس النقابة كمسئول إعلامي عن النقابة الفرعية لجنوب القاهرة حتي غرفه فخامة المستشار / رئيس المحكمة وبعد أن رحب بجميع الحضور وجلسنا وبعد تعريف الحاضرين بأنفسهم وصفتهم طالب رئيس المحكمة مني عدم إلتقاط الصور وأنه لا داعي لذلك وعليه فقد انتفت صفتي وصلتي تلقائياً بالإجتماع الذي رغبت في تغطيته بكل جوانبة لإخبار زملائي بما تم فيه ، وهنا طلب مني معالي النقيب وبمنتهي الحفاظ علي الكرامه التي أعتز بها أن أغادر الإجتماع فما كان مني وقد أصبح ليس من الداعي الإستمرار في هذا الإجتماع والقاصر علي الأعضاء سوي الإنصراف .
واثناء خروجي شاهدت احد الزملاء الاعزاء اللذين تربطني بهم صداقه وزماله منذ الدراسه الجامعيه حتي تخرجنا في كليه الحقوق وإلي الان وهو الزميل الفاضل / خالد فؤاد المحامي وصحبتة زميله أخري لا أعلم إسمها ، وجلست بإستراحه المحامون وسط زملائي منتظراً ما سيسفر عنه الإجتماع .
خالد فؤاد
وإذا بي افاجيء بالزميل / خالد فؤاد يدخل غرفة الاستراحة وصحبته ذات الزميله وفي حاله هياج شديد موجهاً حديثة إلي الاستاذ / محمد حسن أمين المحامي قائلاً له " والدك - سياده النقيب - قام بطردي من الإجتماع " وهنا قمت وجميع الحضور بمحاولة التهدئه لنقف علي حقيقة الإنفعال وتهدئته ولكنه أبي وأخرج كارنيه المحاماه قائلاً أنه محام وليس إعلامي ومن حقه حضور الإجتماع وهنا قمت بسؤاله يا خالد هل الإجتماع خاص أم عام ؟وأنت تعلم أن هذا إجتماع لمجلس نقابة مع رئيس المحكمه ورفض الإجابه وكررت السؤال عليه فأجاب أنه لا يطلب مني العداله ولا أدري ماذ ا يقصد بها .
وظل موجهاً صراخه وإنفعاله إلي الأستاذ / محمد حسن أمين بإعتباره نجل النقيب الذي رد عليه يا خالد بك إنتظر حتي ينتهي النقيب من الإجتماع ونعرف ما حدث ولكنه آثر الإنصراف دون إنتظار النقيب لطرح ما أدي إلي هذا الإنفعال .
وعقب إنتهاء الإجتماع جلس معالي النقيب / حسن أمين بإستراحة المحامون وطالبة الحضور بإيضاح الأمر فضرب سيادتة مثلاً أن اللفظ والواقعه لم تحدث بالشكل الذي أثاره خالد فؤاد واستطرد سيادته قائلا " لو انا عازم حد علي الاكل هل يستوي لفظ اتفضل علشان تاكل واتفضل اطفح "
وهذا ما حدث فقد طالب النقيب الأستاذ / خالد فؤاد وبشكل لائق يحفظ له كرامته أن الإجتماع قاصراً علي أعضاء المجلس .
وهذا جٌل ما أستطيع طرحه ناقلاً ومُخبراً ومُعلماً لحضراتكم من واقعه لا تتعدي موقف وضع نفسه فيه الأستاذ / خالد فؤاد وهو محام له تقديره وإحترامه ولكنه ليس بعضو مجلس نقابة محامون جنوب القاهرة وهذا لا يقلل من شأنه .