عادوا إلى بيوتهم
للشاعرة الأمريكية مايا أنجيلو
ترجمة نزار سرطاوي
عادوا إلى بيوتهم وقالوا لزوجاتهم،
أنه لم يحدث طيلة حياتهم ولو لمرة واحدة،
أن عرفوا فتاةً مثلي،
لكن... عادوا إلى بيوتهم.
قالوا إن بيتي كان نظيفاً للغاية،
إنني لم أقل كلمةً واحدةً مبتذلة،
كان لديّ جو من الغموض،
لكن... عادوا إلى بيوتهم.
الإشادة بي كانت على شفاه كل الرجال،
فقد أحبوا ابتسامتي وخفة ظلي وأردافي،
كانوا يقضون ليلةً واحدة أو اثنتين أو ثلاث.
لكن...
<!--
They Went Home
Maya Angelou
They went home and told their wives,
that never once in all their lives,
had they known a girl like me,
But... They went home.
They said my house was licking clean,
no word I spoke was ever mean,
I had an air of mystery,
But... They went home.
My praises were on all men's lips,
they liked my smile, my wit, my hips,
they'd spend one night, or two or three.
But...
ولدت الشاعرة الإفرو-أمريكية مارغريت مايا أنجيلو جونسون في سانت لويس بولاية ميسوري ، في 4 نيسان / أبريل 1928. وقضت السنوات الأولى من طفولتها في سانت لويس وستامبس في ولاية اركنسو. وهي مؤلفة وشاعرة ومؤرخة وكاتبة أغانٍ وكاتبة مسرحية ومخرجة ومنتجة وراقصة ومغنية وناشطة في مجال الحقوق المدنية.
عملت أنجيلو في أول سنيّ شبابها راقصة وقامت بجولات في أوروبا لتقديم عروض موسيقية. ثم عادت إلى مدينة نيويورك وانضمت إلى نقابة كتاب هارلم وانخرطت في الحركة النضالية للسود. بعد ذلك سافرت إلى مصر حيث عملت كمحرر للغة الانجليزية في صحيفة أسبوعية ثم انتقلت إلى غانا، حيث عملت في مدرسة الموسيقى والدراما في جامعة غانا، كما عملت في الصحافة.
<!--
عادت أنجيلو إلى الولايات المتحدة في ،1974 حيث عينها الرئيس جيرالد فورد لجنة عضواً في لجنة المائتي عام، وفيما بعد عيّنها الرئيس جيمي كارتر عضواً في لجنة امرأة العام العالمية. كما تم تعيينها في عام 1981 كأستاذة مدى الحياة للدراسات الأمريكية في جامعة ويك فورست في ولاية نورث كارولينا. وفي عام 1993 ألقت قصيدة "على وقع نبضات الصباح " في حفل تنصيب الرئيس بيل كلينتون، وذلك بناء على طلبه.
ألّفت أنجيلو في السيرة الذاتية عدداً من الكتب اكتسبت من ورائها شهرة واسعة. ومن بينها: " أعرف لماذا يغني الطائر السجين" (1969)، الذي رشح لجائزة الكتاب الوطنية و"قلب امرأة" (1981).
صدر لأنجيلو العديد من المجموعات اشعرية، من بينها "الآن تغني سبأ الأغنية" (1987)؛ "ناولني شربة ماء باردة قبل أن أموووت" ((1971، الذي رشح لجائزة بوليتزر؛ "شاكر ، لماذا لا تغني؟" (1983)؛ الأعمال الشعرية الكاملة لمايا أنجيلو (1994)؛ و"حقيقة جريئة ومذهلة" (1995).
<!--
ساحة النقاش