الأهداف التربوية التي يقوم على أساسها تأهيل الصم المكفوفين
1. لابد و أن ينصب التركيز على العملية التفاعلية التي تحدث بين الأصم الكفيف و البيئة، وعليه فاهتمامنا لا يجيب عنه التساؤل " ماذا يتعلم الطفل؟ " و لكن " كيف يتعلم الطفل؟ ".
2. عدم التركيز على المهارات التي لم تبزغ بعد لدى الطفل وإنما ينصب على توسيع مجال خبرات الطفل التفاعلية مستخدماً فيها حصيلته من المهارات و الأنشطة، فيعتبر التفاعل عامل محفز لنمو الطفل.
3. الأطفال الصم المكفوفين مثل كل الأطفال لابد و أن تتوافر لهم الفرصة للمشاركة الفعالة في تعلمهم و من ثم نمو قدراتهم ( فيختار الطفل الكيفية التي يتعلم من خلالها و الكيفية التي يعبر بها عن نفسه).
4. يتعلم الأصم الكفيف من خلال وجود دافع يدفعه للمبادرة و المشاركة في التفاعل المتبادل بين كلا الشريكين وصولاً للتعلم، بكلمات أخرى فعملية التعلم لا توجه بكاملها من قبل المعلم كما أن الدافع المحرك لهذه العملية لا ينشأ إلا من خلال المشاركة الانفعالية الايجابية المتبادلة بين طرفي التفاعل.
5. يجب على الشريك ألا حاول تغيير سلوك الطفل أو التدخل المباشر في عملية تعلمه، ولكن عليه أن يدعم تعلم الطفل من خلال خلق البيئة التفاعلية غير المشتتة ليتعلم و تنمو قدراته.
ساحة النقاش