المقال الثامن من سلسلة كتابنا الجديد أصول الفقه التربوي سلسلة تتكأ على فهم القواعد الأصولية والتطبيقات التربوية لها . من أهم مقالات التربية 

🌛شمولية التربية 🌜

"الإسلام نظام شامل يتناول مظاهر الحياة جميعا ، فهو دولة ووطن ، أو حكومة وأمة، وهو خلق وقوة ، أو رحمة وعدالة، وهو ثقافة وقانون ، أو علم وقضاء، وهو مادة وثروة ، أو كسب وغنى، وهو جهاد ودعوة ، أو جيش وفكرة، كما هو عقيدة صادقة ، وعبادة صحيحة ، سواء بسواء  "

هذا الاصل في الفهم والتربية والفقه ما يلزم لكل أسرة كقواعد تربوية عامة وكل لفظة وكلمة تحتاج لبرامج ومشاريع أسرية أصل وقائي وعلاجي وإثرائي .

على كل والدية نوعية أن يربي الأبناء على الشمولية والانخراط في الحياة بين الدين والدنيا بين القبيلة والعائلة والعائلة والوطن والروح والجسد والثقافة والفهم والقانون والعدل فعلى الوالدين تصميم الحياة وفق القاعدة الأصولية والفقهية والتربوية السابقة.

ويمكن غرس مفاهيم 

دولة و وطن وحكومة وأمة باحترام الدولة وقانونها والأعراف ونظمه ويربى الأبناء منذ الصغر على الوطنية وتقديم المصلحة العامة على الخاصة وقضايا الوطن الكبرى القضية الفلسطينية والخلافة وعودتها بفهم دقيق وعمل عميق في ظلال القرآن وسيرة الحبيب . 

خلق وقوة التربية ليست فقط شهادة أو مظهر ولكنة لسان بل الأخلاق مقدمة على كل أنواع التربية ومع القيم المغروسة في الأسرة لا بد من تربية الأبناء على القوة بفروعها المتكاملة النفسية من تقدير الذات وجمال الثقة وحلاوة الإيمان ورشاقة الجسد وخشونة العيش ويمكن ذلك بتعلم رياضة فردية .أخرى جماعية والعناية بالأسنان والغذاء الصحي والصيام 

رحمة وعدالة مع المادية المقيتة نفقد رحمة الصغير والطير والشجر والحجر ونحتاج حالا لثورة في العاطفة لاستعادة التوازن بالشخصية من خلال عمل تطوعي خدمي يشعر فيه بالآخر ورعاية النباتات والحيوانات ومعايشة إخوانه من أصحاب الألم مع التربية العادلة حتى في النظرة والقبلة ومن ثم يكون الفرد عادلا محقا يجمع بين الأخلاق والإبداع فواجب علينا ترجمة سلوكياتنا وسلوكيات أبنائنا لرجال تمشي على الأرض مشاريع حية نابصة .

ثقافة وقانون تسارع غريب وعجيب في التقنية ومع سهولة الحصول على العلم والمعرفة إلا أن التراجع سريع ومريع فالابناء لا يعرفون ألف باء معرفة وسطحية عقيمة للمعلومة وهم هابطة لفسافس الأمور لذا نحتاج للوالدين أن يبنوا الحلقة الأولى للمجتمع وفق قانون ودستور عائلي لنحترم قانون الدولة ونظمها.

علم وقضاء ما زال العلم هو غنى الفرد والأمم على كل آب وأم البناء العلمي المتكامل دينا ودنيا لكل ابن مكتبة وقلم ومحبرة ورأي وفكر وإلا فسيكون إمعة نقع في انحراف فكري أو خلقي جارف لا يمكن انقاذه ... حضور دورات وصالونات ومداولات ومناظرات فكرية متنوعة لنا الاستماع لنشرة يوميا مرة على الأقل قراءة في صحيفة كل صباح .

مادة وثروة أو كسب وغنى الاعتماد على الذات بالرخاء والشدة والضيق والسعة نحتاج لمزيد من التفكير لمشاريع مناسبة حسب المتاح لأبنائنا لينتج منذ الصغر فالمال الصالح للرجل الصالح ولن يظهر لنا هؤلاء الرجال فلتة وبلا مقدمات بل الأسرة عمود في البناء فذ ولازم لنعلم الأبناء اليد العليا خير من اليد السفلى .. يعملون في العطلات والمتاح في الدراسة حسب الوقت والجهد والبيئة فالزهد محله القلب لا الجيب كما بناء الآمة يلزم له ثروة فكرية ومادية عقلا وفكرا ومالا .

جهاد ودعوة أو جيش فكرة مع التربية السابقة بأنواعها لا نغفل الفريضة الغائبة والمشوهة وتحرير المقدسات وفهم الجهاد بأنواعه وفروعه يبدأ من أن يربى على أنه جند دعوة عضو لفكرة مصدر نقاء يحيا لله وبالله ومع الله هدفه تجديد الدين استاذية العالم خلافة راشدة على منهاج النبوة بوسطية الدين الحنيف السمح فيحدث نفسه بفتح روميا وتحرير القدس قدوته الفاتح وقطز وصلا الدين غرضه التمكين للدين فهو جلد يجاهد فكرا لدحض الشبهات وفنا لبيان روعة الإسلام ويفتح البلاد ويقرب العباد بضغطات أزرار تقنيته .

عقيدة صادقة وعبادة صحيحة فالإيمان الأصل والمحور والتوحيد نجاة وترجمة الإيمان لعمل وحركة فالتربية الروحية تأتي بالمقدمة فصلاة الفجر والجماعة والورد القرآني والأذكار والرقائق من أولويات التربية فلا تنشغل بفرع عن أصل وجزء عن كل ... فكل ما سبق سواء بسواء لا نرضى في تربيتنا بغير الشمول والتكامل والتوازن لا إغراق في الجانب الروحي للتتحول لصوفية منحرفة أو تشدد في الدين لتتحول لداعشية مقيتة أو علم بلا عمل ليكون علم خيال لا واقع فنكون فلاسفة أو مادة ومال ليكونوا ماكينات صراف متنقلة نحتاج للكل في واحد وأنت من يصنع الرجال ترجموا كل فكرة لمشروع وجهد بناء .

 

🎯للتواصل التربوي واﻻشتراك

 بالجروبات التربوية والدورات 🎯

انستجرام nezarramadan

تويتر 1nezarramadan

فيس بوك/ يلا نربي تربويات استشارات

اتصاﻻ و واتساً ج/0508705124

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 147 مشاهدة
نشرت فى 6 يناير 2017 بواسطة nezarramadan

ساحة النقاش

نزار رمضان حسن

nezarramadan
مدرب تنمية بشرية بالمملكة العربية السعودية / مدرب معتمد في الكورت من معهد ديبونو بالأردن / متخصص رعاية موهوبين وهندسة التفكير/ مستشار في حل المشكلات الأسرية والشبابية / معهد اعداد دعاة / عضو شبكة المدربين العرب /مدرب في نظرية سكامبر/مدرب في نظرية تريزمن معهد ديبونو بالأردن / دبلوم برمجة لغوية »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

365,922