ثقافة الهروب من الواقع وتخفيف الضغط على النفس لذا يهرب المراهق بالمتوسطة أو الثانوية أو حتى الجامعة لأنه لا يحب الانهزامية ولو على الأوراق بالاختبار فيخدع نفسه ظاهريا ويقنع نفسه بأنه جاوب وملء ورقة الإجابة حتى ولو بسخرية وهو ما يعرف بالاحاسيس التعويضية هى حاله من عدم الرضا مخزنه فى عقل الفرد الباطن و تظهر وقت الأزمات طالما انه مازال غير راض عن واقعه , او تظل مخزنه فى العقل الباطن و يظل الفرد واقع تحت تاثيرها و يحاول دائما التخلص منها او اظهار عكسها فى تعاملاته مع الاخرين بتصوير صوره عن حياته عكس الحقيقيه, او ربما تكون حاله طارئه نظرا لظروف معينه بمر بها الفرد و تنتهى بنهاية تلك الفترة ممن الاختبارات وهناك مظاهر للهروب من واقع الاختبارات متنوعة ومختلفة منها السخرية منها التظاهر بالمرض منها الانحراف العاطفي تبني فلسفة غير مقتنع بها . وفي كثير من الحالات تكون لفت نظر يريد الشاب أن يشعر بالأهمية المكذوبة والشهرة الخادعة والفخر المستتهتر من قبيل مداعبة بعض المعلمين والحديث عن إجابته من أجل أن تنشربمواقع التواصل الاجتماعي بأن يكون هو حديث المائدة والشلة والسهرة يجد نفسه وقيمته بمثل تلك الإجابات الساخرة وعادة يلجأ إلي تلك الطريقة كتحسين للمزاج ولكن بطريقة سلبية تؤدي بتكرارها إلى أدمان طريقة الهروب بنكتة أو رد بغير موقعه  و نظام الاختبارات التقليدي والذي أحياناً لا يفيد حيث يعتمد على السؤال المباشر وقياس أدنى مستويات التفكير، كما أن طبيعة المرحلة المراهقة التي تتميز بالمغامرة والابتكار وحب الظهور وما يسمّى بلغة المراهقين "الأكشن" والذي عادة ما يظهر عن طريق النكتة أو التحايل أو تخدير النفس بالتمني والتحلي والسخرية ترجمة للشخصية المتوترة التي لا تريد أن تظهر بالضعف أمام الآخرين، حيث تميل إجابتهم للسخرية، خروج من جو الكبت وجو الضغط فتصبح ترفيهاً معنوياً بغير موضعه...نظرة الشباب المستقبلية وانتشار البطالة أو الاعتماد على آلة الصرّاف الأبوية ومنحة الوالد له بالتعليم الخاص واستمرار المسلسل الهزلي بالتعليم الربحي التجاري، أسهمت بقدرٍ كبيرٍ في صُنع حالةٍ من اللامبالاة لدى عديدٍ من الطلاب، مشيراً إلى عدم ارتباط المنهج بالحياة وتطبيقاتها ويكأنه يرسل رسالة ( مش فارقة ).وأحياناً تكون ردة فعل اتجاه معلم المادة تشفياً فيه أو تحدياً له أو توصيل رسالة للمدرسة للمسؤولين بنهاية العام وفي كل الحالات والأسباب هي رسلة قوية ونداء مدوي للجميع أن نحتوي تلك الشريحة أن ينالوا قسطاً كبيرا من الوعي بكيفية مواجهة الأزمة والضغوط من آلية التعبير عن النفس والذات بطرق مقبولة وصحيحة واقترح عمل مجموعة من الدورات المتخصصة المناسبة لتلك الفترة لكل أطراف العمل التربوي والتعليمي من طلاب ومعلمين واداريين وحراس أمن وأولياء أمور في كيفية ادارة النفس وقت الاختبارات وداخل اللجان والتعامل مع ورقة الإجابة 2 - عمل مخيمات للعتكاف على المواد داخل المدارس بأشراف الوزارة وتأهيل الطلاب عن طريق الخلوة الدراسية 3 - تدريب الطلاب على العديد من نماذج الاختبارات للأعوام السابقة 4 - توزيع نشرات ومطويات تبين آلية الاختبار والتعامل معه وما هي المشكلات التي قد تواجهه وكيفية التغلب عليها 5 - تأهيل الطلاب على التنفيس الانفعالي بحكمة ودراية ولباقة

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 111 مشاهدة
نشرت فى 24 يونيو 2013 بواسطة nezarramadan

ساحة النقاش

نزار رمضان حسن

nezarramadan
مدرب تنمية بشرية بالمملكة العربية السعودية / مدرب معتمد في الكورت من معهد ديبونو بالأردن / متخصص رعاية موهوبين وهندسة التفكير/ مستشار في حل المشكلات الأسرية والشبابية / معهد اعداد دعاة / عضو شبكة المدربين العرب /مدرب في نظرية سكامبر/مدرب في نظرية تريزمن معهد ديبونو بالأردن / دبلوم برمجة لغوية »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

391,387