نحن مصابون بوطننا العربي بآفة كبرى وهي آفة عدم التوازن نكون عتلى الطرفين فمع تربية أبنائنا نكون بين الدلع المفرط وبين القسوة المعنفة وفي كلا النقيضين يتحطم البناء نفسياً وعاطفياً ويقعوا في مشكلات تربوية عميقة بسبب الانحرافات التربوية الأبوية وعدم التوازن التربوي والحس والذوق التعليمي نحتاج أن ننتقل من الإراط والتفريط للتوازن والحب والود والمسؤولية .أسباب الدلل الزائد 1 - الابن الوحيد وهذا يتوجه له الأبوين والمحيطين به بكليتهم وبحنيتهم بل وبالتجاوز عن أخطائه فيدللونه ويعطونه فلا يسمع كلمة لا ولا يوجد بقاموسه التربوي الحياتي تلك الكلمة فهو يأخذ دائما .2 - الابن الصغير وهو آخر العنقود وم سكريته الزائدة ينبت متدللا وينتبه الابن بذكائه لذلك فتزداد سكريته بدلع الآباء وحرصهم على رضاه وعدم اغضابه بأي حال وةعلى أي رضا .3 - الابن المريض وهذا بطريق الافرط وعدم التقدير قد يفسد الآباء أكثر من الإصلاح فيصبح الابن عن طريق الموازنة التربوية الخاطئة بين مرض عضوي وآخر تربوي بين الدلال المفرط ومرضه المصاب به . 4 - الابن المنفصل أبويه فكل طرف يريد كسب الود والحب ولو على حساب شخصية الابن الأم تغدق الهداية لتسجلب عاطفته والأب يسخي عاليه مالا ولا يرفض له طلباً بحجة تعويض الدفئ الأسري والحنان العائلي .5 - الابن الكبير والديه عندما يكبر الوالدين بعد أداء مهمة طويلة وشاقة بتربة أبناء وعواصف حياة بؤثرالوالدين تربية البناء بسلاسة غير تربوية وبهدوء غير مطلوب وبرقة بغير موضعها 6 - الذكر بين الإناث أو الأنثى بين الذكور يكون لهم معاملة خاصة نحن لا نقلل منها ولكن ندعو للتروي للحكمة للموازنات لتطبيق المبادئ فالتربية أساسيات جذور أصول لا يمكن التفريط فيها بأي حال .هذه الأسباب بس تعبت ما نمت يا ست الكل حاضر هاكمل لك كما وعدتك يا أم عبد الله الجميل حابة ايش اكمل آثار الدلل وكيفية تجنبه حاضر والله أعمل لك الحاجة بمزاج يا ست الكل???????مظاهر الدلال مظاهر التدليل الوالدي للطفل 
- تلبية جميع متطلباته وان كانت غير منطقية وبأي وقت وفي أية حالة  . مثلا شراء أيس كريم ليلا لطلبه ذلك شراء جوال وهو بسن السادسة لطبله وألحاحه  . 
- عدم اصلاحه والتعليق على خطأهمثلا سب وشتم من هم في عمره أو أكبر منه وعدم تدخل الوالدين في تقويم هذا السلوك . 
-أخذ ممتلكات الغير بدون استأذان وتكرار ذلك - المبالغة في اشباع النزوات الطفلية مثلا : تحكم الطفل في أي شيء ويريده الان ولايمكن تأجيله . 
- عدم السماح له بتحمل المسؤولية مثال الدفاع عنه في أي موقف وعدم اعطائه الفرصة في الدفاع عن نفسه . 
- تكرار عبارة لازال صغيرا . مثال : يأخذ أي شيء بدون استأذن أو يتعدى بالضرب على كبير أو صغير وعندما يتحدث موالديه يردون طفلنا مازال صغير .-الخوف الزائد عليه واعتماده على غيره بأقل الأعمال المناسبة لعمره.1 - هناك ربط كبير بين مستوى الدلال ومستوى التحصيل الدراسي عندما يخرج الدلال من المحدود والتربوي تؤثر هذه العلاقة بين من يربي الطفل والطفل تأثيرالً سلبياً في اقدام الطفل على الدراسة وبالتالي آثار الدل المفرط تقلل من مستوى التحصيل .2 - تشير الكثير من الدراسات على أن الدلل المفرط يؤثر بدنياً وصحياً بنمو الطفل فيكون بين طرفين أما نحافة أو سمنة ولذلك يشير علماء التغذية بربط التغذية بأسلوب التربية عند التعامل مع الطفل .3 - الدلال المفرط يفقد الطفل الثقة بنفسه ويجعله من الشخصيات المتواكلة تغرس فيه الاعتماد على غيره تحوله دائما لمنتظر للمساعدة .4 - الشخصية المدللة تكون ضعيفة التحمل معدومة المسؤولية مستهترة ليس لها رادع ولا ضابط . 5 - الشخصية المدللة تكون مضطربة المزاج غير متوازنة سريعة الغضب سريعة الاستسلام للمولقف الصعبة لا يواجه متهرب من الأزمات .كيفية تجنب التربية المدللة 1 - التركيز على مبادئ التربية وأساسيات التهذيب فالخطأ خطأ والصواب صواب 2 التدريب على قول كلمة لا للطفل متى تقال؟ وكيف تقال ؟ 3 - وضع دستور للأسرة يطبق على الجميع به أدبيات وأخلاقيات الأسرة متى النوم ومتى الاستيقاظ به مكافآت وبه حزم أيضاً مع المخالف .4 - التعاون مع المربين من حول الطفل والتنسيق بينهم على ثوابت تربوية مثل اتنسيق مع الخادمة مع المرشد الطلابي مع محفظ الطفل .5 - لا بد أن تكون هناك فاصل بين الحنان والحب والدلال والدلع وهذا يتم من خلال قراءة موجهة للآباء و الأمهات والممارسة والتدريب والاستشارات المتخصصة .