الطفل النكدي أصبح ظاهرة تحتاج منا لدراسة جادة وفعالة لأننا نتحدث رجل المستقبل وقائد الغد فلو نما متشائماً حزيناً أصبحنا نتحدث عن أسر متشائمة عن جيل من المتشائمين وحتى ننشئ جيلاً من المتفائلين لابد لنا من خماسية قيمية لبناء الشخصية المتفائلة : - 1- الهدف 2—التعريف 3—العرض 4—التطبيق 5—التعزيز 1- الهدف الخطوة الأولى لتعليم أي سمة شخصية أو مهارة أو سلوك هي معرفة الهدف من السلوك والتركيز عليه لمدة لا تقل عن 21 يوماً عن طريق ملصق أو نشيد تذكيري عن الخير التفائل عن الجمال عن الحب عن الأخوة عن الأمل الذوق .......... 2.- التعريف وهو وصف الحاجة إلى القيمة وقيمتها ومعناها ويتم ذلك بشرح القيمة وما تعنيه فليس من المفترض معرفةالأبناء لما تعنيه القيمة أو السلوك حتى لو كان يقوم البعض به من قبيل العادة وفقط لا بد من تعريف مفهوم التفائل للطفل بلغته السهلة الخفيفة اللطيفة . 3. -ا لعرض ليست هناك طريقة مثالية لتعليم القيمة أو المهارة ولكن هناك طرق مقترحة لعرض القيمة مثل تجسيد القيمة مظهراً وواقعاً . تصوير القيمة بالفيديو وعرضها على الأبناء تحديد شخصيات تحتك بالابن تتميز بهذه القيمة التربوية (التفائل والأمل) 4. التطبيق أن إظهار وتعريف وعرض القيمة أو المهارة أو السلوك وحده لا يكفي ولكن ينبغي التدريب لمدة لا تقل عن 21 يوم أو تنظيم ثنائيات بين الأقارب أو الإخوة للممارسة القيمة إطلاق اسم متفائل على الطفل أو اسم يدل على الأمل . 5.-التعزيز الخطوة الأخيرة من غرس قيمة التفائل تتمثل في تعزيز السلوكيات الملائمة الكلمة الجميلة الموقف المملوء بالأمل النجاح والتفوق بعد اخفاق وفشل وتصحيح غير الملائمة بسرعة وتشجيعهم على استخدام هذه القيمة في حياتهم .ومن الأمور التي ترفع مقدار النكد بين أطفالنا ثقافة النشرات التشاؤمية والأخباري الإحباطية فقداعتاد المربون الاستماع لنشراتنا التشاؤمية واستنساخ الثقافة الحزينة المحزنة في حياتنا التربوية فأصبحنا ننظر للأطفالنا أنهم لا يمتلكون قدرة على التنمية ولا نخوة للمواجهة ولا ثقافة للتطوير وأصبحنا ننظر لأبنائنا عند أول مشكلة صغرت أو كبرت أنه لا جدوى من التربية ولا أمل في الإصلاح وأن كل المحاولات ستبوء بالفشل، ورثنا أنه ليس في الإمكان أحسن مما كان، ورثنا ميراثا معوجا في الإحباطات وقتل النفسيات ولكن المربي يمتلك ميراثا من يحيى «يا يحيى خذ الكتاب بقوة» ويرث ميراث سليمان «ففهمناها سليمان»، ويرث منهجية يعقوب الخالدة «إني لأجد ريح يوسف لولا أن تفندون»، وهذه المنهجية ضرورية لتربية أبنائنا، منهجية التفاؤل التربوي إن صح التعبير، منهجية التطوير والأمل، منهجية العفو والمغفرة، منهجية المراجعة والأوبة، منهجية النظر للمستقبل، منهجية أن هناك حلولا وحلولا فاعلة ومعالجة تربوية ناجحة لمشكلات مراهقينا وأطفالنا، منهجية أن أبناءنا يمتلكون من الكنوز التي تنتظر منا فقط «ويستخرجا كنزهما». نريد أن نرى عناب النجاح وورد الإنجاز وظل التقدم ولو قليلا نريد أن نلمح الأفق الخلاب بتجاوز أبنائنا المشكلات والصعاب فكلنا ومن حولنا مر بأصعب من مشكلات أبنائك ونجحوا بفضل الله في تخطي تلك الصعاب فقط كن متفائلا، فقط استخدم منهجية يعقوب التفاؤلية «إني لأجد ريح يوسف»، ودعِ المرجفين المتهمين لك بالتساهل المتهمين لك بضلالك القديم القائلين لك مجنون، استمر بجهدك التربوي وجهادك التعليمي حتى «لو لا تفندون» لترى أمامك قميص يوسف من معينات إلهية وفيتامينات معنوية ويرجع لك ولدك هاديا مهتديا صالحا مصلحا كما رجع يوسف ليعقوب بعد عمق زماني وأمد مكاني لتبصر نجاحات ولدك ومكانته الراقية لتلتفت لظنونك السالفة وصعابك الماضية لتبتسم ضاحكا كيف حدث ذلك ؟ لتعلن بصوت بهيج «وكان أبوهما صالحا». نصائح لتنشئة طفل متفائل : - 1 - القدوة المتفائلة التي تنظر للمحنة أنها منحة وللفشل أنه خطوة للنجاح وللحجارة التي تعترض الطريق سلم للنجاح . 2 - تسمية الأبناء ألقاب إيجابية ورقيقة ومتفائلة ومنادتهم بها دائماً . 3 - حدوتة قبل النوم الباعثة على المل لا على التخويف والفشل والحزن . 4 - التربية الهمسية عبارة عن رسائل إيجابية تغرس داخل الابن عن طريق الصوت الخفي بين المربى والمربي التي من خلالها تزول الفوارق والتكلفة المصطنعة . أو عن طريق الوصية التي تكبر من شخصية المربى وتشعره بأهميته ومكانته . والهمس برسائل إيجابية يدفع همس الشيطان السلبي أو عن طريق الضم أو العصر ليتلاقى الهمس مع اللمس فتتداخل الأرواح قبل الأجسام والقلوب قبل الأجساد . فالطفل منذ ولادته إلى بلوغه العشرين عاماً يتعرض لأكثر من 150 ألف رسالة سلبية مبرمجة وإلى حوالي 400 رسالة إيجابية يشارك في توصيلها أطراف متعددة منهم الوالدان ووسائل الإعلام والأصدقاء والمدرسة، وهذه الرسائل بصنفيها تشكل واقع الطفل وعالمه الذي يعيشه، وكذلك يكون تأثيرها كبيراً على مستقبله وطرائق تفكيره ومنهجه في الحياة وأشكال تفاعله وتعامله مع محيطه وسبل استخدامه لإمكانياته وقدراته 5 - التركيز على المرحلة الثانية من النوم المرحلة 2: وفيها يبدأ النوم الحقيقي فهي تعتبر فعليا المرحلة الأولى في النوم. وتتميز بالتالي – نفصل فيها - : - موجات دماغية كهربية أكبر من المرحلة الأولى و تتوقف حاسة النظر فلا يرىالإنسان شيئاً حتى لو فتحت عيناه و يمكن إيقاظ الإنسان خلالها بمجرد سماعه للأصوات من حوله و تبطئ الوظائف الحيوية أيضا مثل ضغط الدم, الاستقلاب, الإفرازات, ووظائف القلب.
وتحدث فيها الأحلام وتستمر هذه المرحلة بداية مدة 20 دقيقة وتعتبر هذه مرحلة ألفا (توالد أشعة ألفا ) من أهم المراحل التي يمر بها عقل الإنسان وهي المرحلة ما قبل النوم وفيها يكون استيعاب الإنسان لأي معلومة بشكل سهل وبسيط و هي المرحلة المميزة التي يسعى كل من يطبق جوانب التنويم بالوصول إليها لكي يتمكن من أن يصل إلى معلومة لدى الشخص أو أن يدرج معلومة في العقل ، و تكون سرعةالذبذبات فيها من 7 إلى 13 ذبذبة في الثانية على مقياس هرتز .وهنا يمكن للوالدينإن يقوما بعمل إيحاءات عن طريق الهمس الخفيف في أذن الابن أثناء نومه بأنه ولدمؤدب وقوي ويحب اللعب مع الآخرين ويحترم الآخرين وتكرار هذا الإيحاء كثيرا أثناءفترة النوم سيقوم بعدها بتطبيق السلوك الجديد الذي قلتيه له أثناء نومه بإذن الله وهذا ما يفعله علماء العلاج الإيحائي ,والذي يساعد على القدرة على الاستقلال و القدرة على مواجهة المشاكل بالإضافة إلى زيادة التغلب على العديد من المشاكل النفسية والتعامل معها بصورة صحية. 6الاحترام : لا بد لأطفالنا من احترامنا وهذا بالفعل واجب ونحن لماذا ؟ لا نحترمهم أولاً لماذا نطلب منهم هذا ابتداءً . فعندما نعامل الطفل باحترام وأن أخطأ نشعره بقيمة الذات وتقدير النفس .
7التقبل : من أعظم الهبات والعطايا أن تتقبل ولدك كما هو ليس بالمانع أن تسعى لتحسين شخصيته ولكن مع التفهم له كما هو بقدراته وأن كانت أقل من أقرانه وهذا سيعطيه كثير من الراحة والأمان والاطمئنان .
8التحمل : تحملك لما يبدر منه وهنا تكون الأسرة ذات جو هادئ مستقر سلس .
9المدح : الأغلب من الأباء والأمهات يوبخون وينتقدون أضعاف مضاعفة للتحفيز والتشجيع . زد من مديحك وسترى النتيجة .
10 الثقة وهي عبارة عن مولد الطاقة لدى الطفل فتساعده الثقة على سيطرته على نفسه ومشاعره وسلوكياته . التوجيه : يحتاج الطفل للتوجيه المباشر وغير المباشر فهو يتعلم من الخطأ ومن التجربة .
11 تقدير مفهوم العائلة وهذايحتاج منك لجهد ومواقف واجتماعات أسرية تنظمها ليحدث هذا التقدير الذي يحافظ على الهوء والاستقرار.
الحب غير المشروط لا بد أن يشعر الطفل بأنه محبوب لذاته وليس من أجل سلوك يتبعه أو طقوس يمارسه ابتداءً ولكن حب الوالدين فطرة لها ان تظهر بجميع حالات الطفل وأحواله .
مع تمنياتي بتربية راقية
أ . نزار رمضان
محبكم دوماً الخبير التربوي والكاتب الصحفي بجريدة عكاظ
مجلة رؤى - مجلة الدعوة الإسلامية
والمشارك التربوي بقنوات دليل - الرسالة- السعودية الأولى
فور شباب - عيون جدة -إذاعة جدة -الشباب
مدرب تنمية بشرية ومستشار أسري
مخطط استراتيجي أسري ومعالج سلوكي للطفل والمراهق
بانتظار أفكارك وآرائك
للتواصل التربوي والاستشارات
المملكة العربية السعودية
شمال جدة حي الشاطئ
ج السعودية/ 00966508705124 موبيل مصر /0020124277270
ايميل / [email protected]
[email protected]
Twitter@nezar_ramadan
nezarr123 سكاي بي
[email protected]
- Currently 15/5 Stars.
- 1
ساحة النقاش