<!--<!--<!--<!--

يجسد لنا خادم الحرمين الشريفين المليك عبد الله بن عبد العزيز يحفظه الله قدوة عملية بتبرعه بعشرين مليون ريال لصالح كارثة باكستان ثم عشرون مليون أخرى لكارثة الصومال وهكذا دائماً من مقام خيري لمقام خيري آخر يتنقل بود وحب لينقل بقدوته الملايين من حوله لفعل الخير وهكذا أخلاق القيادة الحكيمة الواعية الرقيقة الرقراقة أن المسلم أخو المسلم وأن المسلمين كالجسد الواحد )ليس منا من بات شبعان وجاره جائع)وأن من عاش لنفسه عاش صغيرا ومات صغيرا ومن عاش لغيره عاش كبيرا ومات كبيرا وبقي طويلا، ولا يمكن بأي حال أن ننعزل في محراب الأنانية بحجج واهية -وافتراضات بالية رمضان جاء فرصة استثمارية لتنمية روح الاجتماعيات والعمل التطوعي وحب الغير وحب الخير. والبعد الاجتماعي بعد رئيسي في عبادات الإسلام ورمضان مليء بهذا البعد لنغرس في قلوب أبنائنا الروحانية الاجتماعية وليكن تلك الفاجعة فرصة لتنمية هذا البعد والعمق الجميل في ديننا وجه راقي رقراق لأخوة صادقة وبنيان مرصوص .ولنقف بجد أمام تلك الكارثة
سألت هيكله العظمي فانبجست - - من كل مفصل عظم صرخة الألم
تقول: اين بنو الإسلام كيف رضوا - - برؤيتي هيكلا أمسى بلا حلم؟

لا تجدي الكلمات ولا الآهات ولكن تجدي التبرعات تجدي التفاعلات لا يكفى التعاطف فقط هناك مراتب للتضامن من التبرعات والمساعدات العينية وكذلك الدعاء وأن يبذل كل منا ما يستطيعه من جهاد . وفي كثير من الاتصالات والاستفسارات واللقاءات التليفزيونية يسألني الكثير من الآباء عن طريقة التفاعل المثلى ، ماذا أفعل للصومال ؟ ماذا أفعل لباكستان؟  أسئلة عديدة والحالات متنوعة ولكن لماذا لا يسأل كل واحد فينا عن عصا موسى الفاعلة التي يمتلكها بيمينه ( وَمَا تِلْكَ بِيَمِينِكَ يَا مُوسَى ،..وَأَلْقِ مَا فِي يَمِينِكَ تَلْقَفْ مَا صَنَعُوا إِنَّمَا صَنَعُوا كَيْدُ سَاحِرٍ وَلَا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَى ) ودور المسلم تربوياً كفرد ينبغي أن يدرسه كما علمتنا الآيات أن يسأل  نفسه ما الذي بيمينه من قوى من جهد  وعصا العون والمساعدة والتغيير سواء كان دعماً اقتصادياً أو اجتماعيا أو سلوكياً أو تربوياً أو إعلاميا أو ... ألخ ؟ أي ما القوى التي يملكها؟ وما تلك بيمينك يا موسى؟ نسأله صباحًا ومساءً نتعرف به على قوتنا وعلى قدرتنا ، ولا ندخل في وادٍ لا قِبَل لنا به، ولا في معارك لا قبل لنا بها، إنما نسأل كما سئل موسى: وما تلك بيمينك يا موسى؟ فإذا عرفت قوتك ومهارتك  فأَلْقِها حتى يحدث الانقاذ لهذا الشعب المسكين  ، ولا تخف من عوامل الهدم من الميلشيات أو التوترات، ولا تحزن على اجتهاداتك ومحاولاتك ما دمت على الطريق. ، المهم أن نعرف ما نقدمه من دعم وأن نُلْقيَهُ بيقين التوفيق فستلقف ما صنع الجفاف
أدعو وقلبي هزيل النبض تؤلمني - - دقاته فهو نبض غير منسجم
أدعو بني أمتي ياليت غافلهم - - يصحو وياليت عين الحر لم تنم

مع تمنياتي بتربية راقية

أ . نزار رمضان

 محبكم دوماً الخبير التربوي والكاتب الصحفي بجريدة عكاظ

مجلة رؤى - مجلة الدعوة الإسلامية

والمشارك التربوي بقنوات دليل - الرسالة- السعودية الأولى

فور شباب - عيون جدة -إذاعة جدة -الشباب

مدرب تنمية بشرية ومستشار أسري

مخطط استراتيجي أسري ومعالج سلوكي للطفل والمراهق 

بانتظار أفكارك وآرائك

 للتواصل التربوي والاستشارات

المملكة العربية السعودية

شمال جدة حي الشاطئ

مصر المنوفية شبين الكوم البر الشرقي

فيس بوك المدرب نزار رمضان

 ج  السعودية/    00966508705124              

موبيل مصر /0020124277270

 ايميل / [email protected]

[email protected]

[email protected]

 

 

 

 

  • Currently 25/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
7 تصويتات / 245 مشاهدة
نشرت فى 23 أغسطس 2011 بواسطة nezarramadan

ساحة النقاش

نزار رمضان حسن

nezarramadan
مدرب تنمية بشرية بالمملكة العربية السعودية / مدرب معتمد في الكورت من معهد ديبونو بالأردن / متخصص رعاية موهوبين وهندسة التفكير/ مستشار في حل المشكلات الأسرية والشبابية / معهد اعداد دعاة / عضو شبكة المدربين العرب /مدرب في نظرية سكامبر/مدرب في نظرية تريزمن معهد ديبونو بالأردن / دبلوم برمجة لغوية »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

391,258