ما الاسباب التربوية التي تجعل الشباب يلجا لهذه الظواهر والتقاليع الغريبة على المجتمع ؟ من تلك الأسباب التي تسبب التقليد هو الضعف العلمي والتقني والتقدمي  الذي يجعل شبابنا ينظر للغرب بكل ما فيها من حلوه ومره وسلبياته وإيجابيته على أنه هو الصواب الدائم والحل الناجح بل كان الغرب عند الفتوحات وعند عصور القوة بالمجتمعات الإسلامية كانت نساؤهم تقلد نساء المسلمين في الحجاب وكان الرجال يقلدون رجال الشرق في الملبس والحركة وهذا مثبت في أدبيات أوربية ومتاحف أجنبية هذا جانب جانب آخر  أننا أهملنا هؤلاء الشباب على الجانب الأسري والجانب المؤسسي فلجأ للفت الانتباه ويكأنه يريد أن يصرخ ويقول لنا نحن هنا انتبهوا لنا أقفو بجوارنا ملمح ثالث أننا أشغلنا هؤلاء الشباب بأمور تافهة أو سطحية فكلما تسطحنا مع الشباب ولم يكن له هم ألا الكرة أو الغناء أو غيره تسطح أكثر وفعل أعاجيب أكثر أما إذا غرسنا في قلوب وعقول شبابنا حب الوطن لاتماء الحقيقي العمل البناء البحث العلمي الإبداع والاختراع لوجدنا شباب غير شباب واعي شباب متحضر ملمح رابع أننا نساهم كتربويين ومثقفين وأسر بخمسبن في المائة من تلك الأعاجيب والغرائب الشبابية لم ندخل لهم من قبيل المحبوب لديهم من قبيل المسؤولية من قبيل الدراما من قبيل التكنولوجيا الحديثة ما زلنا نخاطبهم بمراهقتنا نحن لا بمراهتهم هم .- براى حضرتك كيف نهيىء للشباب المناخ التربوي لاستغلال طاقتهم فيما يفيد واالبعد عن الضار ؟ لا بد أن تكون هناك منهجيات تكون مقدمة للمناخ الآمن والسليم منها منهجية " ولكل وجهة هو موليها " أن لكل شاب محبوب معين طريقة احتواء معينة طاقة موجهة معينة على المربين والمؤسسات مراعاتها 2 - منهجية " وادخلوا عليهم من أبواب متفرقة " شبابنا هم حماتنا هم مستقبلنلنا لكل منهم باب للدخول مفتاح لاحتوائه بوصلة لتوجيها 3 - منهجية " فإذا فرغت فانصب " لا بد من الجد والاجتهاد والتعب مع تلك الفئة الغالية من مجتمعنا فيكون هناك النادي الأدبي لاحتواء أهل الأدب أن يكون هناك النادي الرياضي للرياضيين أن يكون هناك النادي السياسي للسياسين أن يكون هناك المسرح للفنانين وهكذا يجد كل شاب وكل فتاة ضالته المنشودة " قد علم كل أناس مشربهم " شبابنا والصيف ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ عَأتخيل أن الصيف هو وموسم العَمرة التربوية وعَمرة( بفتح العين) تحتاج الآلات والسيارات لعمرة تصلح ما فسد وتضبط ما اعوج هذا مع المادة كذلك الروح التربية الحياة الأسرة تحتاج لعمرة أو ما نطلق عليه التجديد التربوي أو التجديد في الحياة الأسرية فحياتنا روتينية تحتاج لتجديد من حين لآخر حتى نكسر الملل ونجدد الحياة والناظر في مدة الإجازة الصيفية عبر مدة دراسة الطالب تفوق الأربع سنوات كاملة، هذه الأربع إذا لم تستغل في حياة الفرد ضاعت الأمة بضياع ستة مليارات سنة بمجموع عدد المسلمين تقريبا، هذا العمر يشكل علامة تغير في واقعنا لو استثمر على النهج الأمثل لا بد أن يشارك الشاب في ثقافة وخطة استغلال الإجازة الابتعاد عن المنهجية البائدة السمجة كآباء " ما أريكم ألا ما أرى " ولانتقال لمنهجية الشاب المسؤول " اجعلني على خزائن الأرض " هو المبادر هو المخطط هو الراسم لبرنامجه هو الداعم هو الحريص هو الفعل نفسه وليس المفعول

مع تمنياتي بتربية راقية

أ . نزار رمضان

 محبكم دوماً الخبير التربوي والكاتب الصحفي بجريدة عكاظ

مجلة رؤى - مجلة الدعوة الإسلامية

والمشارك التربوي بقنوات دليل - الرسالة- السعودية الأولى

فور شباب - عيون جدة -إذاعة جدة -الشباب

مدرب تنمية بشرية ومستشار أسري

مخطط استراتيجي أسري ومعالج سلوكي للطفل والمراهق 

بانتظار أفكارك وآرائك

 للتواصل التربوي والاستشارات

المملكة العربية السعودية

شمال جدة حي الشاطئ

مصر المنوفية شبين الكوم البر الشرقي

فيس بوك المدرب نزار رمضان

 ج  السعودية/    00966508705124              

موبيل مصر /0020124277270

 ايميل / [email protected]

[email protected]

[email protected]

 

 

المصدر: حواري مع صحيفة سبق
  • Currently 333/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
109 تصويتات / 468 مشاهدة
نشرت فى 17 أغسطس 2011 بواسطة nezarramadan

ساحة النقاش

nashwaRefat

اللهم احمى شبابنا واكفيهم شر انفسهم وشر الشيطان
وشكرا على الموضوع الجميل

نزار رمضان حسن

nezarramadan
مدرب تنمية بشرية بالمملكة العربية السعودية / مدرب معتمد في الكورت من معهد ديبونو بالأردن / متخصص رعاية موهوبين وهندسة التفكير/ مستشار في حل المشكلات الأسرية والشبابية / معهد اعداد دعاة / عضو شبكة المدربين العرب /مدرب في نظرية سكامبر/مدرب في نظرية تريزمن معهد ديبونو بالأردن / دبلوم برمجة لغوية »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

388,808