التعامل مع أخطاء الابن هل له تأثير في الثقة ؟
تجاوز الخطأ وتذكر الإيجابيات يرفع منسوب الثقة بدرجة لا يمكن تصورها
إن الاستعجال في إصدار الأحكام على الأبناء أمر مهين وممقوت ويخالف المنهج النقلي الصحيح الثابت والمنهج العقلي العلمي المجرب . روي عن علي رضي الله عنه أنه قال: بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا والزبير والمقداد، فقال:انطلقوا حتى تأتوا روضة خاخ فإن بها ظعينة معها كتاب فخذوه منها، فائتوني به، فخرجنا حتى أتينا الروضة، فإذا نحن بالظعينة، فقلنا: أخرجي الكتاب. قالت: ما معي كتاب. قلنا: لتخرجن الكتاب أو لتلقين الثياب، فأخرجته من عقاصها فأتينا به النبي صلى الله عليه وسلم فإذا فيه من حاطب بن أبي بلتعة إلى أناس من المشركين بمكة يخبرهم ببعض أمر النبي صلى الله عليه وسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ما هذا يا حاطب؟ قال: لا تعجل علي يا رسول الله، إني كنت امرأ ملصقا من قريش، ولم أكن من أنفسها، وكان من معك من المهاجرين لهم: قرابات يحمون بها أهليهم وأموالهم بمكة، فأحببت إذ فاتني ذلك من النسب فيهم أن أصطنع إليهم يدا يحمون بها قرابتي،وما فعلت ذلك كفرا ولا ارتدادا عن ديني فقال النبي صلى الله عليه وسلم: صدق، فقال عمر: دعني يا رسول الله صلى الله عليه وسلم فأضرب عنقه، فقال إنه شهد بدرا وما يدريك لعل الله اطلع على أهل بدر فقال: اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم. " الله ... الله .... الله . مشهد تربوي فذ . فقد أخطأ حاطب بن أبي بلتعة ، وهو خطأ لا يقصد منه صاحبه خيانة الله ورسوله , لكن انظر كيف تعامل النبي عليه الصلاة والسلام مع هذا الخطأ غيرالمقصود ، فلم يجرح صاحبه ، ولم يذكره بالسيئات ورصيده السابق ، بل ولم يعنفه
دور العبادة هل لها دور ؟
الطفل وكل إنسان يتكون من جانب عاطفي وجانب عقلي وجانب مادي الجوانب العقلية تدعمها المدرسة والخبرات والممارسات والجانب العاطفي والمادي من أكل وشرب ورياضة ولعب والجانب العاطفي ينميه دور العبادة فهي تشعره بالأمان والثقة من خلال أنشطة روحية من محاضرات مناسبة وجذابة للطفل وحب واحتواء له وهنا يجب على القائمين على المساجد التجديد في أنشطة المسجد أو الأنشطة المشرف عليها المسجد لتكون عامل جذب لا عامل طرد وعلى الوالدين المشاركة مع الابن في تلك النشطة من مواعظ ودورات وندوات ومخيمات وكذلك العمل الخيري من تنظيف الحي وإغاثة الملهوف وتنظيف المسجد وغيرها من الأنشطة الفعالة التي ترفع منسوب الثقة لدى الطفل .وتشعره أنه جزء هام ومهم في المجتمع تشعره بكيانه بوجوده .
<!--EndFragment-->.4 – إشعار الابن بالأمان من خلال الاتصال عليه بالمدرسة سهولة التواصل مع البيت في الأيام الأولى 5 – يحبذ إلحاق الابن بمدرسة بها أخوه أو أحد أصحابه أو أقربائه ليكون أكثر أريحية واطمئناناً
مع تمنياتي بتربية راقية
أ . نزار رمضان
محبكم دوماً الخبير التربوي والكاتب الصحفي بجريدة عكاظ
مجلة رؤى - مجلة الدعوة الإسلامية
والمشارك التربوي بقنوات دليل - الرسالة- السعودية الأولى
فور شباب - عيون جدة -إذاعة جدة -الشباب
مدرب تنمية بشرية ومستشار أسري
مخطط استراتيجي أسري ومعالج سلوكي للطفل والمراهق
بانتظار أفكارك وآرائك
للتواصل التربوي والاستشارات
المملكة العربية السعودية
شمال جدة حي الشاطئ
ج السعودية/ 00966508705124 موبيل مصر /0020124277270
ايميل / [email protected]
[email protected]
[email protected]
ساحة النقاش