للحب سحر ومذاق خاص يداعب النفس ويذيب الهم ويلهب الشوق يجعلك تطير بين أسراب الحمام تحلق بين هامات السحاب تصبح بلحظة حب واحدة شاعراً فحلاً وأديباً فصيحاً بل ووسياً جميلاً تتقلب بين النزاريات والآهات والكلمات فتغنى يا سيدتي:
كنت أهم امرأةٍ في تاريخي
قبل رحيل العام.
أنت الآن.. أهم امرأةٍ
بعد ولادة هذا العام..
أنت امرأةٌ لا أحسبها بالساعات وبالأيام.
أنت امرأةٌ..
صنعت من فاكهة الشعر..
ومن ذهب الأحلام..
أنت امرأةٌ.. كانت تسكن جسدي
قبل ملايين الأعوام..
يا سيدتي:
لا تهتمي في إيقاع الوقت وأسماء السنوات.
أنت امرأةٌ تبقى امرأةً.. في كل الأوقات.
سوف أحبك..
عند دخول القرن الواحد والعشرين..
وعند دخول القرن الخامس والعشرين..
وعند دخول القرن التاسع والعشرين..
و سوف أحبك..
حين تجف مياه البحر..
وتحترق الغابات..
وبمرور السنوات يصبح الحب ذكرى ويضاف قبله كان الحب - أتذكرين - تفتكرين - ويتضاءل الحب رويدا رويدا حتى يموت ويصبح نسياً منسياً بعد أن كان يقول لها الزوج العاشق الولهان يا سيدتي: أنت خلاصة كل الشعر..
ووردة كل الحريات.
يكفي أن أتهجى إسمك..
حتى أصبح ملك الشعر..
وفرعون الكلمات..
يكفي أن تعشقني امرأةٌ مثلك..
حتى أدخل في كتب التاريخ..
وترفع من أجلي الرايات..
يا سيدتي لا تضطربي مثل الطائر في زمن الأعياد.
لن يتغير شيءٌ مني.
لن يتوقف نهر الحب عن الجريان.
لن يتوقف نبض القلب عن الخفقان.
لن يتوقف حجل الشعر عن الطيران.
حين يكون الحب كبيراً..
والمحبوبة قمراً..
لن يتحول هذا الحب
لحزمة قشٍ تأكلها النيران...
ومع ماديات الحياة وتقلبات الأزمنة وغلبة عواصف العمر وأعاصير مشكلات الأبناء يتحول هذا الحب لكومة رماد >
ففي كل عام يتزوج الملايين عن حب وبحب هنا وهناك ولا يبقى من الملايين إلا50% مرتبطين و25% من النصف فقط يبقى الحب بينهما والباقي يرتبط برباط المسؤولية والالتزامات عجيب أن يضيع السحر بتلك الصورة . نسى الزوج حين كان يتكوم كالعصفور الخائف بين بساتين الأهداب نسى قوله.
لا تنشغلي بالمستقبل، يا سيدتي
سوف يظل حنيني أقوى مما كان..
وأعنف مما كان..
أنت امرأةٌ لا تتكرر.. في تاريخ الورد..
وفي تاريخ الشعر..
وفي ذاكرة الزنبق والريحان...
يا سيدة العالم
لا يشغلني إلا حبك في آتي الأيام
يا سيدة الشعر الأولى
هاتي يدك اليمنى كي أتخبأ فيها..
هاتي يدك اليسرى..
كي أستوطن فيها..
قولي أي عبارة حبٍ
حتى تبتدئ الأعياد
ومع أعظم وأرق النوايا وأنبل وأرقى المشاعر يحتضر الحب وتغتال أدوات بقائه وأجهزة انقاذه ليبقى طريحاً بغرفة الانعاش منتظراً أربعة يحملونه .
وللحديث تتمة حول سحر الحب كيف ننقذه من غرفة الانعاش
مع تمنياتي بتربية راقية
أ . نزار رمضان
محبكم دوماً الخبير التربوي والكاتب الصحفي بجريدة عكاظ
مجلة رؤى - مجلة الدعوة الإسلامية
والمشارك التربوي بقنوات دليل - الرسالة- السعودية الأولى
فور شباب - عيون جدة -إذاعة جدة -الشباب
مدرب تنمية بشرية ومستشار أسري
مخطط استراتيجي أسري ومعالج سلوكي للطفل والمراهق
بانتظار أفكارك وآرائك
للتواصل التربوي والاستشارات
المملكة العربية السعودية
شمال جدة حي الشاطئ
ج السعودية/ 00966508705124 موبيل مصر /0020124277270
ايميل / [email protected]
[email protected]
[email protected]
ساحة النقاش