😥عبيد اللايك والشير والسبسكريب😥

كنت ضيفاً في برنامج شهير على قناة لتلفزيون خاص ومعي ضيفاً آخر في الطب النفسي ونحن جلوس قبيل الهواء تفاجأت من الدكتور يقول للمعد وأنتم حابين نقول إيه ؟ فهو في مجال تربية ونفسي وليس سياسة مثلاً- إن جاز ذلك - وهنا أدركت أن أقول ما تريدوا لكي يعاد الاستضافة وأكون وجه إعلامي أو مشهوراً نعم ولكن وكيف ؟؟؟ المهم أن تكون عبداً للإعلام، و للشهرة ((تَعِسَ عبدُ الدِّينَارِ، وَعَبْدُ الدِّرْهَمِ، وَعَبْدُ الخَمِيصَةِ، إنْ أُعْطِيَ رَضِيَ، وإنْ لَمْ يُعْطَ سَخِطَ، تَعِسَ وَانْتَكَسَ، وإذَا شِيكَ فلا انْتَقَشَ، طُوبَى لِعَبْدٍ آخِذٍ بعِنَانِ فَرَسِهِ في سَبيلِ اللَّهِ، أَشْعَثَ رَأْسُهُ، مُغْبَرَّةٍ قَدَمَاهُ، إنْ كانَ في الحِرَاسَةِ، كانَ في الحِرَاسَةِ، وإنْ كانَ في السَّاقَةِ كانَ في السَّاقَةِ، إنِ اسْتَأْذَنَ لَمْ يُؤْذَنْ له، وإنْ شَفَعَ لَمْ يُشَفَّعْ.)) صحيح البخاري أشْقَى النَّاسِ مَنِ اتَّخَذَ إلَهَه هَواهُ وشَهوَتَه وشهرته، فيَكونُ عَمَلُه كُلُّه لِتَحصيلِ هذه الشَّهوةِ والشهرة وطَلَبِها والعجب الذي لا يتوقع هنا بث مباشر لحفلة طلاق من أجل الترند وهناك حفلة تحدي راقصة من أجل الترند وثالثة لقاء حواري حول إمكانية تواجد مثليات في الجنة ورابعة تحدي رقصة VS والخامسة الكيكي والسادسة الطاسو والسابعة الديامه حتى الطعن في الثوابت منها النصراني واليهودي ليس بكافر -المهم أجيب الترند - أو المقالب لدرجة وصلت لإهانة الأم وإشراب الزوجة للبول وحلق شعر المناطق الحساسة علانية أمام الكام كيف هذا ولماذا ؟!؟! إنها شهوة الشهرة ... 

ثمَّ أثْنى صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ على العَبدِ التَّقيِّ الخَفيِّ المُجاهِدِ، فقال: «طُوبَى لِعَبدٍ آخِذٍ بعِنانِ فَرَسِه في سَبيلِ اللهِ»، أي: مُنطَلِقٍ بفَرَسِه آخِذٍ بلِجامِه مُجاهِدًا ومُقاتِلًا في سَبيلِ اللهِ أو داعياً أو ناشراً للعلم ، لا يَأْبَهُ لِلدِّينارِ والدِّرهَمِ، ولا يَسعَى في طَلَبهما ولا طلب الترند أو التوك شو. «أشْعَثَ رَأْسُه»، أي: مُتفَرِّقِ الشَّعرِ، غَيرِ مُسَرَّحٍ، «مُغبَرَّةٍ قَدَماه» بالتُّرابِ، إنْ أُقِيمَ في مُتقَدِّمِ الجَيشِ لِحراسَتِه رَضيَ وقامَ، وإنْ أُقيمَ في السَّاقةِ -وهي مُؤخِّرةُ الجَيشِ- رَضيَ وقامَ، ولا يَضُرُّه شَيءٌ مِن ذلك.وهذه المحبة للشرف والشهرة هي من الأمراض الخفية في النفوس ، ومهلكات القلب التي لا يكاد يتفطن إليها العبد إلا بعد أن تمضي به شوطا بعيدا ، يشق عليه استدراكه ، وإصلاح ما أفسدته منه .ومن أعظم آفات حب الشهرة والشرف ، والتطلع إليها ، أن تطلب نفسه مدح الناس له ، بالحق أو بالباطل .عن مُعَاوِيَةَ رضي الله عنه قال : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : ( إِيَّاكُمْ وَالتَّمَادُحَ فَإِنَّهُ الذَّبْحُ ) صححه الألباني 

وكأنه لنيل الرضا حتمية المذلة بطرق مبتكرة ولو على حساب الدين أو الشرف أو العادات وصدق عنترة الفارس الشريف .

لا تَسْقني ماءَ الحياةِ بذِلَّةٍ    بلْ فاسْقني بالعزِّ كاس الحنْظل

وغرد إبراهيم بن أدهم : " ما صدق الله عبد أحب الشهرة " .ووسم  البصري : " كفى فتنة للمرء أن يشار إليه بالأصابع في دين أو دنيا إلا من عصمه الله " قاتل الله الشهرة العمياء وحفظ بناتنا وأولادنا من سوءات الشهرة وسيئات الشهوة  . 

✍️💚✍️كتب نزار رمضان 

مطار الدمام الدولي  

سحر الأربعاء

١٥ جمادى الأولى

أكرمونا بالنشر للمحتويات الهادفة 

https://vm.tiktok.com/ZS7YCLSm/

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 293 مشاهدة
نشرت فى 3 يناير 2021 بواسطة nezarramadan

ساحة النقاش

نزار رمضان حسن

nezarramadan
مدرب تنمية بشرية بالمملكة العربية السعودية / مدرب معتمد في الكورت من معهد ديبونو بالأردن / متخصص رعاية موهوبين وهندسة التفكير/ مستشار في حل المشكلات الأسرية والشبابية / معهد اعداد دعاة / عضو شبكة المدربين العرب /مدرب في نظرية سكامبر/مدرب في نظرية تريزمن معهد ديبونو بالأردن / دبلوم برمجة لغوية »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

391,194