للزواج ثمار  .. فمن يجنيها ؟!

كلنا يمكننا أن ندعم زواجنا و نجعله أكثر إثمارا ؛ قد تتعجب أويثمر الزواج ؟ نعم  بل هو من أكثر العلاقات إثمارا في حياتنا .

 كثير من الأبحاث أشارت لعلاقة الزواج بالصحة الجسمانية ؛ و الصحة النفسية ..

و قد نلحظ هذا بأنفسنا فنجد الناجحين في زواجهم أكثر سعادة ؛ أكثر سكينة ؛ أكثر إنتاجية نظرا للهدوء النفسي الذي يشملهم ؛ نجدهم أكثر صحة جسمانية حيث أن العلاقة وطيدة بين صحة النفوس و صحة الابدان .

إذن بعض الثمار  القليلة هي :  " سعادة – إنتاجية عالية ؛ حالة صحية أفضل – استقرار نفسي – تلبية جميع الاحتياجات الوجدانية و الجسمانية  – الرحمة – السكينة – السعادة – الدعم – الحب ....."

هذه بعض الثمرات القليلة  للزواج الفعال أي الزواج الذي يصفه الله في كتابه " مودة و رحمة " .. و كل زواج كغيره من العلاقات له فترات علو  و فترات انخفاض  ؛ إلا أنه لحسن الحظ يمكننا دوما العمل على تطوير علاقاتنا الزواجية لنجني مثل هذه الثمار التي في حقيقتها هي جوهر ما يحصل عليه الإنسان في هذه الحياة الدنيا .

و جميل أن نعي أن بناء علاقة الزواج تتطلب منا فعل ؛ و الأجمل أن نجد أن هذا " الفعل " هو بمثابة تطوير حقيقي لقدراتنا و تزكية لأنفسنا .. مما يعود بكثير نفع على  تطوير و تحسين  مساحات كبيرة في أنفسنا و حياتنا بتطوير هذه العلاقة ..

هذا ما توضحه الفكرة التالية ..............