..حينما أرى اصرارا على هدم مجلس الشعب من الاساس , وأفرغ الشكل والمضمون  منه بالقانون . حينما أجد شخصية بارزة وعامة في المجتمع تصرح لقناة اعلامية مشهورة في برنامج لها مشهور لبيقول : أن هناك من أفصح له من قضاة الدستورية أن غدا سيتم حل مجلس الشعب وقبل الانتخابات الرئاسية تحديدا كي لايتأتــى برئيس اسلامي وفي صحبة برلمان اسـلامي ....!!

حين يتلقى الرئيس تقــريرا بالغ الخطورة منذ أيام وقبل الاعلان الدستوري المنتهك  طعنا ومعارضة واحتجاجا آلان با، الدستورية العليا سوف تجمع على حل مجلس الشورى وبالتالي اللجنة التأسيسية

في شكل تحد سافر لاجهاض المشروع الاسلامي الذي أجمع عليه الشعب بل وتهييج المشاعر وتأليبها ضد الرئيس بأساليب فجة موغرة في العداوة ناهيك عن احتجاج ودعاوى بالالغاء والاقصاء على كل صغيرة وكبيرة ....!!!

في هذا الجو المفعم بالقلق الملبد بعواصف التآمر , فماذا  يفعل رئيس ازاء ذلك ؟؟ وماذا تصنع وكيف تنتج حكومة ؟؟ وعلى مقربة أيام قلائل يوف يصدر حكما دستويرا نافذا بحل الشورى والتأسيسية واعادة البلاد من ثم الى المربع (  صفــــر  ) مما يوجد حالة من انعدام الاستقرار تماما ثم الدعوة وتليها دعوات بعدم كفـاءة السيد رئيس الجمهورية وبالتالي تنحيته !!!!  وكان أساس اللعبة  التوافق  ثم المحكمة ثم الميدان

ومن هنا تجاوز الرئيس  فعــلا رغمـا عنـه    !!

وحيث من حق الرئيس وهو ولي الأمر بالاصطلاح الشرعي الصريح ان يصدر من القرارات مايراه صيانة للاستقرار وعدم تجاوز السلطات حدودها  بدعوى النظام والقانون الغير الهـي أصلا !! فكانت هذه المحنة التي ابتلي بها الرئيس وكل مواطن مصري .....!!

 الى أن نستقــر على دستور يمضي بالبلاد الى بر من الامان ان شاء الله

وذاك ما لايريد أن يسلم به مطلقا الللاعبون في الميدان وعلى رأسهم باكوات الزفة البرادعي وموسى وحمدين لاسيما إن علمنا ما يدفع حمدين ويؤرقه من حسد وحقد وضغينة والبرادعي وما يحركه من تيارات الغرب اللئيم وموسى وما يحركه من فشل الانتخابات ودعوى الكبر والكبرياء وكونه ذي منصب سابق وحب شعبي واهم تمثل في اغنية شعبولا الشهيرة .. وللكلام بقايا كثيرة !