في احتفالية مشبوهة وباثارة تعودها أهل الروافض من الشيعة ضمن اثاراتهم الخارجة عن حدود العقل والدين اقام نفر منهم في العاصمة البريطانية لندن احتفالا غريبا بمناسبة مرور كم من السنوات والعقود على وفاة السيدة عائشة رضي الله تعالى عنها لا حزنا على وفاتها وإنما تشفيا وفرحا بوفاتها !!وأقاموا حفلا تبودلت فيه الكلمات وقصائد الشعر محفوفة بلعن السيدة الفاضلة وأبيها رضوان الله عليهما وكان قائد الاحتفالية الشيطانية المسمى ياسر الحبيب شيخهم  وأقسم أن السيدة عائشة رضي الله عنها في النار !!! ثم تلى أسبابا يظن الزنديق أنها كافية بدخولها النار ولعنها الأمر الذي لابد وأن يثير حفيظة أهل السنة والجماعة بلا جدال فالدفع عن بيت النبوة حق لازم لازب يكمن في دواخلنا نحن المسلمون أهل السنة والجماعة  فمن يمس بالنبي صلى الله عليه وسلم وأهل بيته يمسنا جميعا فلا خير فينا إن لم ندفع عنه صلى الله عليه وسلم وأهل بيته وإلا أصابنا الهوان والضعف والدعة في مقتل أكثر مما نعانيه آلان من هوان نصبرعنه  في مسائل تطلب الصبر لكن لانقدر على  صبر في مسائل تطلب منا الغضب والوقفة والمؤازرة كمثل ما نورده آلان

ولم يكذب الشيخ الفاضل الدكتور صفوت حجازي خبرا في هذا الصدد حتى أفرد حلقة خاصة في قناة الناس الفضائية  مساء الاحد  استمرت قرب الساعتين 19/9/2010تناول فيها ماجرى في هذه الاحتفالية الخبيثة وأتاح للمشاهدين رؤية وسماع ما تلفظ به هذا الخبيث ياسر الحبيب من أقوال وأكاذيب ليس لها سلطان من سند أو علم حقيقي وإنما يكرر احقاد الروافضة الذي صار دينهم وديدنهم سب ولعن الصحابة أفضل من خلق الله بعد الانبياء والرسل وكأن الاسلام بني على خمسهم هم فقط من  السب واللعن وتأليه علي رضي الله عنه  !! وتقديس كربلاء عن البيت الحرام بمكة ثم الخامسة الأخيرة رفع أئمتهم الى مرتبة الانبياء والعصمة ! سبحان الله   واستطاع الشيخ الفاضل أن يفند أسباب ما قاله الزنديق في حق أم المؤمنين بسلاسته المعهوده ثم ذكر حادثة التابعي خالد القسري الذي أقسم أن يذبح عبدالله بن جعد كبير الزنادقة حينما نفى صفات الله تعالى !!فقال: سأضحي به عند عيد الأضحى وكان ! وسكت الدكتور لبرهة قصيرة وقال : وأنا مستعد للسفر الى لندن وقتل هذا الزنديق ودعاه أن يأتي إن استطاع أن يتحرك من مكانه الى هنا لاليجادله بل ليصارعه وسوف يقتله بنفسه بل ولن يدعو أحدا لقتله ! وأضاف أنه إن جاء الى مصر فان أهل مصر لن يتركوه حيا لحبهم أكثر منه لآل بيت النبي صلى الله عليه وسلم

هذا فلقد فجر الروافض بل وتجبروا وعاثوا في الارض الفساد وهذا للاسف من أخطر أثار غزو العراق الحبيب فربما كان لمكوث الامريكي على أرض العراق أهون حالا مما هي عليه آلان من جبروت الشيعة والرافضة فقد كان صدام حسين رحمه الله رغما عن مثالب أخذت عليه سدا منيعا أمامهم وجبروتهم لم يستشعروه المسلمون الا آلان وتخبطنا جميعا في هذه الفتن التي ربما لم نكن نسمع بها أو عنها الا في كتب التاريخ الذي عاد بصور أخرى أكثر قتامة فاللهم نصرك للمؤمنين وأنصار الحق