( توسموا خيراً )

ألخيربي وبأمتي إلى يوم الدين ؛ هكذا قال رسول ألله )صلى الله عليه وسلم ) لقد ورد عنه الكثيرمن الأحاديث والوصايا وتركها لكي ترشد بها ألأمه وتتخذها منهاجاً ؛ ولكن لاندري هل كان بعلم بأن عصر العولمه والحريه وألإنفتاح ربما يغيرمن واقعنا ويبعدنا عن ديننا " إن الذي يحدث هذه الأيام لهو  دلالة واظحة على أن ألناس لم تعد تأبه بحديث ولا وصية إلا مارحم ربي ؛ لقد أصبح الشاب يتشابه بالبنت والبنت بالشاب وبدأت شرائح واسعة من الشباب بمزاحمة البنت على أنوثتها ؛ نحن نسمع بأن هناك العديد من حالات الزواج الذكوري ( الذكر من الذكر ) ببعض البلاد العربيه الإسلاميه ؛ بل وهناك

نوادي  وزوايا يجتمع بها المخنثون في عواصمنا العربيه " وهناك فئات متعدده من هؤلاء المتشبهين بالبنات يطالبون بنقابات ومنتديات وممثلين نيابيين عنهم ؛ من يرجع إلى ما تنشره بعض المواقع الأليكترونيه ويتابع ما يُكتب فيها وبأقلام  الذين يرتكبون مايُسمى بهتك المحارم يجد العديد من الذين يتخذون من أمهاتهم  وأخواتهم وخالاتهم وبناتهم زوجات " ومنهم من من يستبيح ويستغل إبنه وأخيه للإشباع رغباته " وهذا مايشيرإلى مدى الإنحلال التي وصلت به الأمه ألإسلاميه " نحن نعرف بأن بعض الدول ذات الحكم

العلماني ربما تتواجد فيها بعض ألأماكن الإباحيه ؛ مثل تونس والعراق وسوريا ؛ وأنه ومن المتعارف عليه بأن شباب دول الخليج العربي يفدون لهذه الدول ليمارسوا هواياتهم المجونيه فيها ؛ ولكن وعندما تسأل أحدهم عن سبب ممارسته لمثل هذه ألأفاعيل يجيب بأن الكبت وعدم وجود الحريه في السعوديه والكويت سببان رئيسيان في دفع الشاب الخليجي للهروب لتلك الدول لقضاء إجازته بين العاهرات في دمشق وبيروت وعمان وتونس وبغداد " لقد نُشر على الفيس بوك خبراً يقول بأن أحد حاخامات إسرائيل ضبط وهو

يمارس الرذيلة مع إبنه ذات ال 14 ربيع وإنه كان يقول لإبنه إن مثل هذا العمل هوبعض من واجبات الأب تجاه إبنه؛ ربما الكثيرمنا إستهجن هذا الخبربل وإستنكره بشده رغم أن مرتكبه رجل يهودي ؛ ولكن لوأخينا المُستنكريعلم ما يجري بيننا كمسلمين وما القضايا المطروحه في المحاكم مثل قضايا هتك المحارم وممارسة اللواط وإغصاب القاصرات لكان قد إلتمس عذراً لذلك الحاخام ؛ بل وربما وجد بأن الحاخام أكثرديناً من بعض الذين هم بيننا وينطقون الشهادتين ؛ أن غياب القانون والذي أصبح كالمطاط أحياناً هو من أتاح ألمجال لتواجد مثل هذه ألبؤرات الساقطه في مجتمعاتنا ألإسلاميه ؛

هناك عشرات بيوت الدعاره في عمان والزرقاء وإربد وهناك المئات من قضايا اللواط وإغتصاب المحارم والأطفال والقُصر؛ هناك تسائلات عده تطرح نفسها منها وعلى سبيل المثال ...؛ إن الفقرربما يكون أحد أسباب ألإنحراف لدى بعظ النساء في مجتمعنا فالظروف الإقتصاديه أصبحت صعبه بحيث لم تجد العديد من الأسرمايسد حاجتها مما إضظربعض النساء للخروج للشارع  بائعة كرامتها من أجل الحصول على مصروفها ومستلزمات بيتها ؛ وهناك شباب صبية يتنازلون عن كرامتهم أيضاً من اجل الحصول على بعض متطلباتهم ؛ فالشاب الفقير لايحب أن يبقى فقيراً فهو بحاجة تلفون  وسجاير

وملابس جينزوسلاسل ليتشابه مع الشاب الثري ؛ وهناك من البنات الذين يخرجن للشوارع ولا يتركن متجراً ولا مكاناً مشبوهاً إلا وأعرضن مفاتنهن بين الشباب ؛ وهؤلاء هن عُرضة للإستغلال واإغتصاب " هناك مسببات كثيره لمثل هذه الأفعال ؛ ولكن يجب أن نعترف بأن تهاون الدوله بالسماح لآلاف الوافدت بالتواجد والإقامه في الأردن لهي مساهمة فعاله في إنتشار مثل هذه ألآفات الخطره والدخيله على مجتمعنا ؛ إن غالبية العراقيات الذين يقمن في الأردن يمارسن ألإتجارباألأجساد ؛ ومن يتابع الأخبار ألتي تُنشرعلى المواقع لابد وإن سمع بإنتشار الدعاره بين المهاجرين السوريين في شمال الأردن وجنوبه ؛ ولقد ورد خبراً اليوم وبالصوربأن خمسة ذئاب كلاب قاموا

بإغتصاب طفلة في الأردن وإن ألأقضاء يحقق في القضيه ؛ مئات القضايا لاتزال تحت التحقيق " ولاننسى بأن ألكثيرين من الوافدين المصريين والسوريين والعراقيين ضالعون بمثل هذه القضايا ومن الجنسين ؛ كل الشباب يطالبون بالحريه ومعظم البنات يشكين من الكبت ؛ ولكن ماهي الحريه التي يطالبون بها هل يطالبون بحرية الصحافه ..!! لا .. هل بحرية التعبير ..لا.. إنهم يطالبون ومن دون تعميم .. يطالبون بالسماح لهم بفعل مايريدون وما يلبي رغباتهم الشخصيه الخاصه جداً..!! الخلاصه يجب علينا الأعتراف بأن هناك خلل إجتماعيفي غاية الخطوره وعلينا جميعاً كمجتمع مسلم ومحافظ

مطالبة الدوله بوضع القوانين الرادعه وأن تكون الأحكام القضائيه صارمة  بل في غاية الشده وإلا سيضيع الحابل بالنابل.........