
ليست تلك بالمهمة الصعبة كما يتخيلها البعض ؛ أخي الفاضل لا يحتاجك ذلك لكي تحلم ولا تتمنى ؛ بل بجهدك وبتعبك وبانتمائك لتراب الأردن تستطيع أن تكون عين من عيون المخابرات العامة الأردنية – ليس شرطا تكون تخرجت من الجامعة ؛ ولا من الكليات الخاصة بإنتاج أفراد المخابرات ؛ أنا أدلك على اقرب الطرق التي تجعلك احد أفراد المخابرات ؛ أوقض إحدى حواسك المجهولة بداخلك تلك الحاسة الإست نادية يعني " الحاسة السادسة ولا أظنك عاجزا عن هذا وأذكرك بأن الكثيرين من البشر أقوى وابرع من الجن أحيانا ؛ فليعمل كل منا بقدر ما يستطيع حسب إمكاناته وقدراته فنحن مقبلون على أيام قد تكون أكثر سواد لا على الأردن فحسب ؛ بل مستقبل المنطقة كلها أصبح مجهولا لا ندري ما لذي ينتظرنا ولا لاين سيسر بنا قاربنا ولا على أي شط سيرسو- وبالتالي بات من المفروض على كل فرد أردني عدم توانيه أو تأخره عن خدمة بلده من خلال تقديم أية معلومة يمتلكها لأصحاب العلاقة وخصوصا تلك التي تخص الأمن القومي الأردني من منطلق " هاضا لأردن أردنا – نعم هناك الكثيرين لديهم انطباعا مقلوبا وخاطئا عن رجل المخابرات ولكن في الحقيقة أن عنصر المخابرات الأردني مناط به جمع المعلومات المتعلقة بأمن وسلامة الوطن والمجتمع الأردني وامن البلد ومكتسبات الشعب لأردني من خلال تحرياته الجدية والدقيقة والتي يقدمها للجهات المعنية لتدقيقهما والوقوف على مدى صدقيتها والتعامل معها وصولا للبت بأمرها ووأدها وهي في بداياتها – إذا كانوا هم الذين يسمون أنفسهم معارضين ينبحون ويشرعون ويكتبون دستورهم الافتراضي الخاص بهم ويتحدثون باسم الشعب الأردني في تكاثر فما المانع نكون جميعا أفراد مخابرات – دمتم سالمين ...




ساحة النقاش