
أعز الله الأردنيين بداهيتين من العيار الثقيل ؛ أما فالأول فقد استطاع أن جعل من المواطن الأردني " قط – وذي مخلب ؛ ومنقار وحافر ...
لقد أكل الموطن الأردني في عهد دولة الداهية " عبدا لله النسور – الأسماك المسرطنة ؛ ولحم الفطائس التي في المولات الشهيرة ؛ فضلا عن تناوله مادة العلف التي على شكل " قمح " والأدوية المغشوشة التي يصنعها المستثمرون وصار يشرب المياه العادمة التي لا تستخدمها بعض الدول لري البرسيم ......
إن سياسة الحكومة " سياسة الجباية حولت شرائح واسعة من المواطنين إلى " دواب " بحيث لم يعد يطيق الأخ أخيه ولا الإبن والده ولا التاجر يعجب الزبون ولا موظف الخدمات يعجب المراجعين وووو – في أيامنا هذه صار المسئول " بعقط المواطن ؛ والمواطن بعقط موظفي سلطة المياه ويركل موظفي شركة الكهرباء ؛ والزوجة بتشقط جوزها - والكاتب يرفس الحكومة والمعلق يعقط الكاتب والمكتوب عنه ؛ وبلغ الأمر بالبعض لارتكاب حماقات بحق جيرانهم وأقاربهم ويثيرون الشغب في المدارس والجامعات ويقيمون كرنفالات الشجار العشائري والجماعي في الشوارع كل ذلك يتم بداعي " الطفر وقلة الزفر الذي أتحفت الحكومة مواطنيها بهما ....
لقد تمخضت الحكومة وانجبت " أرطبون – أمانة عمان الأكثر دهاء يحلق كالفراشة ويلسع كالأفعى بحيث لم تعد السيطرة على تصرفاته ممكنة ولم يعد ينفع معه نقد ولا الهجاء .....
أمانة عمان تملصت من المسؤولية التي حملتها إياها " نقابة المهندسين " بخصوص شارع " عبدا لله غوشه " وقامت بتحميلها لصاحب المشروع وفهمكم كفاية ......
من الآخر " هناك صفحات عديدة كتبت الكثير عن عبقريات " عقل بالتاجي – عبقرياته بالتلون والتهرب من مسئولياته من ضمنها صفحة العدالة والتنمية ولكن كل ما تم طرحه من نقد وهجاء لاذعين لم يفلح بهز ترقوة – ارطبون - أمانة عمان )( معاليه – بمزلط مثل صابونة – الميت .......




ساحة النقاش