
الإستراتيجية عبارة عن رؤية لشخص سياسي تكون بصورة قادرة على تلبية احتياجات وتطلعات الأفراد الذي يضمهم كيان جماعي أو إداري أو تنفيذي ؛ هناك أكثر من نوع من الإستراتيجيات تماما كأنواع الأدوية منها إستراتيجية البناء والتعليم والنمو والإقصاء والعسكرية وتختلف أهدافها من سياسة لأخرى ...
إما التخطيط الإستراتيجي للشركات كما عرفت بعيد المدى يأخذ في الاعتبار المتغيرات الداخلية والخارجية والشرائح السوقية المستهدفة وأسلوب المنافسة ........
والسؤال هو – لماذا لم يكون لدى الدولة خطط واستراتيجيات وآليات عمل مسبقة طويلة الأمد كاستراتيجيات التعليم والصحة والعمل والأمن والإدارة والتنمية ووووو... فهل من المعقول البحث عن مثل هذه الإستراتيجيات ورسم الخطط عند كل أزمة تتعرض لها البلد – وهل البحث عن الخطط والإستراتيجيات وقت الضيق ينفع أم لا يصح تبنيها إلا حسب الوقائع والمستجدات هذا إذا ما كانت الوصفات مقنعة وشافيه




ساحة النقاش