أما عن أصل وحسب ونسب عشيرة ألمعابره ..

  فسأروي ما أعرفه عن تلك العشيرة كما قرأت ببعض المصادر والمراجع المعتمدة ؛ إن عشيرة ألمعابره هي من العشائر التي تحركت من ألكرك إلى ألشمال ؛ والمعا بره هم من قرية تسمى " عبر" والتي هي بجوار الكرك ؛ وهم الآن من عشائر سوم ويشكلون جزأً من فسيفساء سوم ألمجتمعي ألرائع ؛ وكانوا عادوا إلى الكرك بعد المعركتين ثم نزحوا إلى الشمال واستقروا في سوم ؛ وفي رواية أخرى يقال أنهم أصلاً من الطفيلة  وبينهم وبين عشائر العضامات علاقة دم ومصاهرة ..!! إن الطيبة والنخوة والكرم والشهامة دأب أبناء عشيرة ألمعابره شأنهم كشأن أبناء باقي عشائر سوم الذين يكنون لهم كل ود واحترام ؛

وقد عرفت من كبارهم الكثير من ألرجال ألنجباء كشخص ألمرحوم " على ألشتيوي ألمعابره " والمختار ألمرحوم " محمد ألعلي ألمعابره " والمرحوم " أمين الذياب والحاج مرعي ألحسن ألمعابره وأخيه الحاج المرحوم " عبدا لله الحسن ؛ والمرحوم  على الأحمد المعابرة ؛ والمرحوم  ناجي العلي ألمعابره ؛ والمرحوم محمد العطيه المعابره ؛؛ والمرحومين " محمد وأحمد الرويزق ألمعابره ؛ والمرحوم ؛ خلف الزعل ألمعابره ؛ والمرحوم  صالح ألمرعي وعلي المرعي وحسن المرعي ألمعابره رحمهم الله تعالى ؛ وصالح ألمحمد العلي المرعي ؛ والمرحوم " على ألسلامه ألمعابره ؛ والمرحوم – موسى العطية المعابر؛ والمرحوم عبد الحميد المعابره ؛ والمرحوم أحمد الحسين

المعابره ؛ والمرحوم محمد العقلة المعابره ؛ والمرحوم محمد العلي شتيوي المعابره و صالح وموسى الصلاح ألمعابره رحمهم الله ؛ والمرحوم محمد الصالح المصطفى  ؛ والمرحوم – صالح الصالح ألمعابره ؛ والمرحوم محمد العطية وموسى العطية وأحمد ألعطية ألمعابره رحمهم الله  وغيرهم من رجالات ألمعابره ألأفاضل ..!! للأمانة والتاريخ أقول .. !! أنا من الذين يعرفون ألمرحوم " علي الأحمد ألمعابره " إن أبو أحمد كان أسطورة في ألسباحة فضلاً عن أنع من أوائل ألنحالين في سوم ؛ وكما أشهد أن ألمرحوم " منصور ألسليم كان سباحاً محترفاً لا يشق له غبار ؛ وكان ماهراً جداً ؛ كما وحدثني والدي رحمه ألله بأن ألمرحوم " متعب العيسى ألمعابره كان أسطورة

في ألغوص والسباحة بأيام " حيفا " وقال والدي مؤكداً بأننا كنا نرمي قطعة من النقود قي قاع بحر حيفا وكان ألمرحوم متعب يصلها بسرعة فائقة ويلتقطها بأسنانه ؛ أما ما شاهدته من ألمرحوم علي الأحمد فلقد سقط ولداً للمرحوم " عوض ألزيد الشناق في بئر والده الواقع جنوبي غربي مدرسة ذكور سوم عصراً ؛ وبعدما قام أحدهم بدب ألصوت هرع العديدين من أهالي ألبلدة من ضمنهم ألمرحوم " عبد الحميد الإبراهيم القوا سمه " الذي ترجل ونزل للبئر لإنقاذ الصبي إلا أنه أخفق ونادى " أطلعوني " وفي الأثناء وصل ألمرحوم أبي أحمد ونظر في البئر وكانت الماء تصل للروزنه ؛ فخلع قميصه وبقي بسرواله

الكلمنضا الأسود وقام بحركة رياضية بهلوانية فقفز للأعلى وسدد برأسه بفتحة البئر التي لا تتجاوز دائرتها 80 سم وغاب ألرجل قليلاً ثم رأيناه يطفو على سطح الماء بباب البئر ممسكاً بالصبي ألمرحوم تحت أبطه ؛ لقد كان الرجل رحمه الله سيداً في مجلسه وأميراً بين أبنائه وطيباً وأصيلاً لدى كل من عرفه ؛ أسأل ألله لهم جميعاً ألرحمة والمغفرة ..!! - يتبع ..