شااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااهت الوجوه وخسئت اللحى ..
هاهي ألأيام تبدي لنا ما كنا نجهله وبدأت تأتينا بالأخبار مالم نزود ؛ منذ بداية الثورة السورية ونحن نقرأ ألأخبار ونكتب عن أحداثها ؛ ولقد قلنا بأن ألجماعة في سوريا سوف يحاولون ألنيل من امن بلدنا واستقرارها وهذا تحصيل حاصل ؛ لقد حاولوا ولأكثر من مرة فعل ما يطمحون له من خلال تسلل عناصرهم وشبيحتهم ظمن طوابير الفارين الذين ينشدون ألأمن في هذا البلد ؛ ولكنهم وبسبب إفراطهم في الغباء كانوا يظنون بان ألأردن سهل المنال وخاصرة رخوة يستطيعون الدخول من خلالها لتنفيذ غايات في نفوسهم ؛ بل ويفكرون بأن ألأردن والشعب ألأردني والأمن ألأردني توأم لنظيره ألبناني ؛ لقد قال الراحل المرحوم صدام حسين بعد سقوط بغداد وبصراحة ( لو أن الشعب العراقي كان يحبني كما يحب الشعب الأردني ملكه لما سقطت بغداد ) لقد كان حافظ ألأسد يحسد جلالة المغفور له بإذن الله الملك حسين – وهاهو خلفه المسعور؛ ومن باب الحسد يحاول ظعظعة الأمن في ألأردن ولكن خسئت اللحى وشاهت الوجوه ؛ لقد سطع نجم مدير أمن شرطة دبي – ضاحي خلفان بسبب ألكشف عن جريمة اغتيال المبحوح ؛ ولقد كان الفضل للكاميرات المثبتة بغرف الفندق الذي وقعت فيه الجريمة ؛ ولقد سطع نجم العميد ألبناني وسام الحسن بسبب كشفه المسبق عن بعض العمليات ألإرهابيه وبالتالي تمت تصفيته وذلك بسبب ألإختراقات ألأمنيه وعدم ظبط المافذ الحدوديه ؛ ولقد قامت قيامة ألبنانيين وقعدت عندما أعلن عن وفاته وبدأت بالتظاهر والعنف مطالبة بجهاز امن فاعل وقوي ليحد من ألأعمال ألإرهابيه والتفجيرات والاغتيالات المستمرة ؛ لقد أنعم الله علينا بأجهزة أمنيه توازي من حيث ألأداء والمهنية نظيراتها في أمريكا وأوروبا ولقد قامت بضبط وإفشال عشرات العمليات ألإرهابيه التي كانت تستهدف الوطن والشعب ألأردني وهي في كامل جاهزيتها للعمل في كل زمان ومكان ؛؛ ولقد كانت قصة خالد مشعل أنموذجا من بعض إنجازاتها المميزة ؛ بل ولم يقتصر عملهم بالعمل في عمان فلقد ذهبوا للعراق واقتصوا من المخططين الذين خططوا وسولوا للعمل لإجرامي المتمثل بتفجير فنادق عمان ؛ والغريب في ألأمر هو أن البعض من الناس الذين شاركوا بأحداث الداخلية كانوا يطالبون بتقزيم دور جهاز ألأمن ليقتصر على تنظيم حركة المرور وتنظيم المخالفات ؛ وكذلك تحجيم دور رجال المخابرات الذين لاتقر لهم أعين ولا تنام لهم أجفن خشية على الوطن والمواطن الأردني وممتلكاته وأمنه ومستقبله ؛ أليس من حقنا كأردنيين أن نفخر بهؤلاء الجنود المجهولين الذين لم نسمع بان أحدهم تنافح مفتخراً عندما ينجز عملاً بل يحسبوا هذا ألإنجاز ضمن واجباتهم الموكلة إليهم ؛ لقد تم ضبط كل أفراد قطيع الكمالية وتمت إحالتهم للقضاء وبكل يوم نقرأ في ألأخبار عن تعقب مجرمين وخارجين عن القانون وضبطهم ؛ ولكن خبر ألقاء القبض على أفراد الخلية الإرهابية السلفية الأحد عشر والذين يحملون أفكار تنظيم القاعده لهو إنجاز عظيم يستحق منا الفخر والشكر والعرفان ؛ لان لا احد يعلم ما سيفعله هؤلاء السفلة فيما لو غفلت عنهم أعين هؤلاء ألحراس ألأمناء ؛ لقد بات من الواجب على كل مواطن غيور في هذا البلد الذي بات معلوماً لديه بأن تنظيم القاعدة وملحقاتها يبحثون عن موطئ قدم في عمان تحديداً ثم القيام بأعمالهم ألإجرامية ؛ إن يكون رديفاً لهؤلاء ألخيرين من خلال قيامه بإبلاغهم عن أي حركة من غريب أو قريب يشتبه بأمره ويعمل بالأهم وهو أن لامصلحة تعلو على مصلحة الوطن ..!! وبذلك يكون قد أسدى لنفسه ولأهل بلده وبلده خدمة تحسب في




ساحة النقاش