
إرهاب في وسط إربد غيرمسبوق ..
في هذه ألليله ألمباركه ليلة عيد الفطر والذي من المفروض بالناس أن تمارس بها طقوسها الذي عهدناها ب أمان ؛ فالبعض من الناس من ذهب لأربد لشراء مايلزمه ويلزم أسرته من مستلزمات ألعيد ؛ ففي مثل هذا أليوم بالذات غالباً ماتكتض ألأسواق بالنساء والأولاد ممن هم من سكن إربد ومحيطها ؛ ولكن مالذي أتى بحثالة المجتمع وسر سرية العصر وخفافيش الظلام لنحول هذه ألأسواق لتمارس فيها ألفساد ولولدنه بمختلف أشكالها ألغير إنسانيه " لقد قام العديد من ألإرهابيين ألغير منتمين والذين يتخذون من ألبلد ملاذات آمنه ليقوموا بالأعمال ألإرهابيه التي حولت مدينة إربد لساحات معارك تمارس فيها أعمال ألطعن والتخريب والترويع وإطلاق ألنار واستخدام ألأسلحة ألبيضاء لطعن ألعديد من ألمواطنين أللذين لم يكونوا على علم بأن ألبلد أصبح يعاني من حالة من الانفلات ألأمني وهستيريا الزعران أقول أللا أردنيين بل طبعت على جباههم الجنسية ألأردنيه ؛ وهؤلاء هم أصلاً الذين يعملون على تقويض أمن البلد لإلحاقها بسوريا ؛ نحن نعلم وكلنا على يقين بأن بعض ضيوف ألنكد والسوء وأصحاب ألنوايا الخبيثة لابد لهم يوماً ليدعوا ألمواطن ألأردني والفلسطيني النزيه بالوقوف في وجوههم ومكافحتهم كما تكافح الجرذان والكلاب الضالة ؛ إن ألمواطن ألأردني بدأ يشعر بفقدان ألأمن وكل ذلك بسبب ألربيع القبيح المسمى بالربيع ألعربي ألمزيف ؛ ألمواطن ألأردني أصبح أكثر إطلاعاً ومعرفة بأمر هؤلاء السفلة بل ويعلم بأن لديهم أسلحه وأدوات إرهابيه ستستخدم ضد ألمواطن ألأردني بأية لحظه " هنا لابد لأجهزة ألأمن من انتهاج أسلوب قاس وبلا رحمه وهذا مطلبي كمواطن ؛ إن ماحدث بهذه أليله من أعمال إرهابيه أصاب الناس بالذعر والهلع ولقد علت صرخات النساء والأطفال وتكسر ماتكسر من ممتلكات في شارع الحصن والسينما ؛ وربما ذلك سيجبر ألدوله ممثلة بألأجهزه ألأمنية لتعيد حساباتها وبرمجة طرق تعاملها من هذه الشراذم والمكالب التي بدأت تضر ألجميع .... هل المواطن ألأردني اصبح بحاجة ماسه لحمل سلاح ناري ليدافع به عن نفسه إذا ما تواجد بمثل هذه الساحات التي تعج بالزعران ألإرهابيين والذين لايفرقون بين رجل ولاإمرأة ولايكترثون بقانون ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ هل مقولة لايفل الحديد إلا ألحديد ربما تكون أجدى نفعاً ..




ساحة النقاش